• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والتابعة لمتحف "رومير وبيليزيوس"، عن مجموعة من المباني المتجاورة من المرجح أنها تمثل معبد أو قصر، بالإضافة إلى حفرة من الملاط بها آثار أقدام أطفال، وذلك أثناء موسم حفائرها الحالي بمدينة "بر- رمسيس" (قنتير حاليا) التابعة لمركز فاقوس.

وأكد محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن فريق العمل قام العام الماضي بإجراء بعض الدراسات بالموقع للعثور على بقايا مدينة بر- رمسيس القديمة عن طريق عمل بعض القياسات المغناطيسية، والتي أوضحت أنه ربما يوجد أسفل الموقع مجمع لمباني، الأمر الذي دفعهم إلى تكريس جهودهم هذا العام للكشف عن هذه المباني.

ولفت عفيفي إلى أن المباني المكتشفة تمتد لمسافة 200 متر×160 متر، منوها إلي أن الفترة القادمة ستشهد تحديد مدخل المبنى والذي من المرجح أنه يقع في الجهة الشمالية الغربية لمجمع المباني.

وأكد هينينج فرانزماير، المشرف على عمل البعثة من الجانب الألماني، أنه تم الكشف أيضا عن حفرة كبيرة من الملاط نقش على آثار لأقدام أطفال بالإضافة إلى بقايا جدار من الجص عليه مناظر ملونة، بما يؤكد أن المنطقة لا تزال تحتاج للعديد من أعمال البحث والدراسات في محاولة لاكتشاف المزيد عن أسرار مدينة بر- رمسيس عاصمة الهكسوس.

وأوضح فرانزماير، أنه تم تنظيف الجزء المكتشف من الجدار الملون ونقله من موقعه داخل الحفرة إلي مكان آخر للترميم، مؤكدا أن أعضاء البعثة سيعملون على اكتشاف باقي أجزاء الجدار والمنظر المرسوم عليها في موسم الحفائر القادم.

أضف تعليقك