عبد الرحمن فوزي عبد الحميد -٢٢سنة- الفرقة الثالثة كلية التجارة جامعة الأزهر ، من مدينة ديرب نجم، اعتقلته قوات الشرطة في يناير 2015 من بيته ، ولفقت له العديد من القضايا وحصل على البراءة في جميعها ، عدا قضية واحدة 2015/3617 جنح ديرب نجم .

عُرض تباعا على النيابة وتوالت تجديدات الحبس وبعد قرابة العامين تم تحويل القضية للمحكمة العسكرية بالإسماعيلية وحتى الآن لم يتم عقد جلسة الإجراءات.

حُبس "فوزي" بـ7 أماكن احتجاز بداية بحجز سجن مركز ديرب نجم وقوات الأمن المركزي بالزقازيق ومرورا بسجن الزقازيق العمومي وسجن جمصة وحتى سجن استقبال طرة لينتهي به المطاف أخيرا في سجن بورسعيد سيء السمعة،

صاحب الـ22 ربيعاً ، هزيل الجسد ، يعاني من ضعف شديد في إبصار العين اليمنى وشبه عدم إبصار بالعين اليسرى ،

إضافة إلى عدم التعرض للشمس ما يزيد عن العامين مما يعرضه للأمراض.

3 معتقلين من نفس الأسرة

الوالد معتقل من مارس 2014 ومحكوم عليه بـ5 سنوات من محكمة الجنايات يقضيها بسجن وادي النطرون، وعبد الرحمن فوزي معتقل بسجن بورسعيد، وعلي فوزي معتقل بحجز مركز ديرب نجم.

كما أن عمه وأولاد عمته وأولاد خالته معتقلون لتصبح العائلة بأكملها في سجون مصر.

أثناء أداء عبد الرحمن لامتحانات الترم الأول بسجن استقبال طره وفي تحدٍ من رئيس مباحث السجن رفض دخوله لجنة الامتحان بحجة وجود جلسه محاكمة عسكرية له بالإسماعيلية.

وتكرر ذلك في 3 مواد متتالية لولا هتاف وعصيان المعتقلين إلى أن أتم امتحاناته التي لا يكاد يكمل نصف الوقت في لجنة الامتحان أيام ترحيله من طره إلى الإسماعيلية لحضور الجلسة والرجوع في نفس اليوم.

 وليس ذلك نهاية المطاف فقبل أسبوع تم إلصاق تهمة وجود تليفون محمول معه من قبل إدارة ومباحث سجن طره وقاموا بالاعتداء عليه وإدخاله التأديب لمدة شهر وحرمانه من الزيارة، قضى منها يومان بطره وتم ترحيله لسجن بورسعيد ليكملها هناك عقابا له ولأسرته !!

يذكر أن والدته لم تزره أو تطمئن عليه منذ أكثر من ثلاثة شهور نظرا لكثرة تنقله بين السجون ووجود والده في مكان وأخيه في مكان آخر وهذا ما يعد مخالفا للقانون بجمع شمل الأسرة الواحدة داخل السجن خصوصا وأنه وأخيه علي محبوسين على ذمة نفس القضية.

وأخيراً تطالب أسرته المنظمات الحقوقية والمجلس القومي لحقوق الإنسان بالتدخل لرفع الظلم الواقع على ابنها.