• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ناشد أهالي المختفين قسرياً بمحافظة الشرقية المنظمات الحقوقية بالتحرك وبذل المزيد وطرق جميع الأبواب والأخذ بكل السبل المتاحة لملاحقة المتورطين فى جرائم الإخفاء القسرى، والاعتقال التعسفى على جميع الأصعدة والتى أصبحت أحد الأدوات الممنهجة لسلطات الانقلاب.

وحذر أهالى وأسر الطلاب من عاقبة إصرار سلطات الانقلاب على اقتراف جرائم الإخفاء القسرى للشباب على مستقبل البلاد وما يعكسه من عدم الاكتراث لآلام أسرهم التى لم ولن تترك أى سبيل حتى يرفع الظلم الواقع عليهم ويحاكم كل المتورطين فى هذه الجرائم التى تتنافى مع آدمية أى إنسان.

ههيا

ففي مركز ههيا تواصل قوات أمن الانقلاب إخفاء ٧ من أبناء مركز ههيا قسريا ، لليوم الـ 49، مع تزايد الخوف علي حياتهم جراء التعذيب والتنكيل بهم للإعتراف بتهم ملفقة لم يرتكبوها.

والمعتقلون السبعة المختفون قسريا هم:

- عمر محمد عبدالواحد " طالب جامعي" تم اختطافه من سكنه الجامعي 26 ديسمبر الماضي

- محمد جمعة " طالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر " تم اختطافه من منزله 26 ديسمبر الماضي

- عبدالوهاب محمود " طالب بمعهد فني تمريض " تم اختطافه من منزله 28 ديسمبر الماضي

- حسن جلال " طالب بالفرقة الثانية كلية الدراسات الإسلامية " تم اختطافه من منزله 4 ديسمبر الماضي

-  أحمد محمد عطية مختفي منذ يوم 27 ديسمبر الماضي 

- عبدالله سعيد جبر " ممرض بالعاشر من رمضان " تم اختطافه من منزله 27 ديسمبر الماضي

 - السيد الدسوقي " أعمال حرة " تم اختطافه من منزله 30 ديسمبر الماضي

أبوكبير

وفي مدينة أبوكبير تخفي ميلشيات أمن الاتقلاب 6 من شباب مدينة أبوكبير بمدد متفاوتة تراوحت بين 44  لوحيد حسان - 25 عامًا - مقيم بقرية بني عياض، و 39 يومًا لكل من عبدالرحمن السيد منصور -  15 عامًا - طالب ثانوي ومقيم بقرية بني عياض، وعبدالله محمود شحاتة - 19 عامًا - طالب ثانوي مقيم بقرية هربيط وعبدالله سند - 18 عامًا - مقيم بقرية جزيرة الشيخ، و33 يومًا لأحمد عبدالله يوسف - 31 عامًا - عامل تطريز -مقيم بقرية منشأة رضوان ، و10 أيام لمحمد محمود شحاتة – 21 عامًا – طالب بالفرقة الثانية هندسة الأزهر ومقيم بقرية هربيط.

بلبيس

أيضاً منذ ما يزيد عن 3 شهور تتواصل الجريمة ذاتها بحق 3 من شباب مدينة بلبيس ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجازهم ليظل الطلاب الثلاث "بكر نبيل ومحمد السعدني وعبدالرحمن كمال" مصيرهم مجهول، استمراراً للجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

الزقازيق

أما في مدينة الزقازيق ترفض ميلشيات الانقلاب الإفصاح عن مكان الاحتجاز القسري لـ 5 طلاب أو الكشف عن مصيرهم رغم التلغرافات والبلاغات والشكاوى التى تم تحريرها للجهات المعنية من قبل أهالى وأسر الطلاب دون جدوى أو أى استجابة.

والطلاب هم :-

- إبراهيم رجب " طالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر " تم اختطافه من كمين أبوحسين يوم 21 ديسمبر الماضي

- أمير اليماني " طالب بالفرقة الرابعة نظم معلومات بجامعة الدلتا بالمنصورة " تم اختطافه من كمين أبوحسين يوم 21 ديسمبر الماضي

- بلال مرسي " طالب بالفرقة الرابعة كلية الهندسة جامعة الزقازيق " تم اعتقاله يوم 6 يناير الماضي

- أحمد عاطف " طالب بكلية الهندسة جامعة 6 أكتوبر " تم اعتقاله من كمين يوم 26 يناير الماضي

- أحمد عادل منير " طالب بالفرقة الثالثة كلية الحقوق جامعة الزقازيق " تم اعتقاله 2 يناير الماضي من الشارع

أيضاً تخفي سلطات الانقلاب حذيفة رشاد شعراوي " طالب بكلية الزراعة جامعة الأزهر" من اختطافه من منزله بمركز مشتول السوق يوم 30 أكتوبر 2016

الإبراهيمية

وفي مدينة الإبراهيمية تخفي سلطات الانقلاب أحمد محمد السيد " أعمال حرة " قسرياً منذ اعتقاله من محطة مترو السيد زينب يوم 10 يناير 2015

وتواصل سلطات الانقلاب أيضاً جريمة الإخفاء القسري بحق محمد السيد إسماعيل "مدير مستشفي القنايات " منذ اختطافه يوم 24 أغسطس 2013

جدير بالذكر أن جرائم الاختفاء القسري التي ترتكب في مصر جميعها مخالف للاتفاقيات الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والتي صدقتها الجمعية العامة للأمم المتحددة برقم 61\ 177 في ديسمبر من العام 2006 والتي تستند إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وإلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وذلك طبقًا للمواد 1،2،3، 4، 5، 6 والتي تجرم تعرض أي شخص للاختفاء القسري وتوجب على الدولة اتخاذ التدابير اللازمة لتحمل المسؤولية الجنائية في ذلك.

وفي نفس السياق يحظر الدستور المصري القبض على مواطن أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته إلا بأمر قضائي مسبب عدا حالات التلبس بالجريمة، مضيفا "القانون يكفل للمواطن إبلاغه فور القبض عليه بأسباب ذلك مع تمكينه بالاتصال بذويه وبمحاميه فورا وعرضه أمام سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت القبض عليه".

أضف تعليقك