• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بفضل سياسات الانقلاب التى  تهدف إلى رفع الدعم وطحن الغلابة والفقراء، تنضم مستشفيات محافظة الشرقية إلى قائمة " مفيش" سواء فيما يخص الأدوية أو المستلزمات الطبية، أو غيرها من الخدمات، ليخرج المواطن تائهاً بحثاً عن دواء رخيص الثمن فلم يجد، بعدما شهدت أسعار الادوية في مصر قفزات متتالية نتيجة قرارات الانقلاب الفاشلة بتعويم الجنيه.

ولعل أبرز الأمثلة على ذلك  مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق الذى يعاني من  نقصا شديدا فى المستلزمات الطبية والأدوية وطاقم التمريض.

وأكد أحد أطباء قسم القلب أن المستشفى تنقصه العديد من المستلزمات الضرورية مثل قسطرة القلب، والقلب المفتوح ، مشيراً إلى وجود قائمة انتظار طويلة من المرضى نظراً لقلة التوريدات بسبب فرق سعر الدولار ، لدرجة أن المستلزمات الطبية الموجودة لا تكفى حاجة قسم القلب بالمستشفي.

وأوضح أن هناك عجزا كبيرا فى كادر التمريض بالمستشفى تصل نسبته إلى 50%، إذ من المفترض وجود ممرضة مع كل حالة تنفس صناعي، وهذا لا يحدث بسبب العجز فى أعداد التمريض ، بالإضافة إلى العجز الواضح فى بعض الأدوية المهمة للمريض مثل مذيبات الجلطات ، فضلاً عن عجز الأدوية فى الحضانات مثل المضادات الحيوية والمحاليل ، وعدد من أنواع التحاليل المعينة والتى لا توجد إلا فى الخارج فقط .

كما يعاني بنك الدم بالمستشفى من عدم توافر الصفائح الدموية أو مكونات الدم ، كما لا توجد أفلام لقسم الأشعة ، وحتى أبسط المستلزمات الطبية غير متوافرة مثل القطن ، كما لا يوجد سوى جهاز سونار واحد لجهاز الأشعة التليفزيونية ، بالإضافة إلى النقص فى أغطية الرأس والجسم والقفازات لدرجة أن الأطباء يشترونها على نفقتهم ، علاوة على العجز فى وصلات أجهزة التنفس الصناعى والتى يضطر أهالى المرضى لشرائها ، بالإضافة إلى حقن جاما الخاصة بالمناعة، وأدوية الحمى الشوكية، التى يحاول أهالى المرضى استرداد ثمنها من التأمين الصحى ولا يستطيعون .

ويوجد عجز صارخ داخل مستشفى الأحرار، في أدوية المضادات الحيوية، حيث لا يوجد سوى أدوية اليوناسين والسيفوتكس،وجميع المستلزمات العامة غير موجودة، فضلا عن عدم وجود مضخة المحاليل الخاصة بالأطفال والتى تحدد نسبة ومعدلات ضخ المحاليل للطفل خلال اليوم.

أضف تعليقك