في بلادي يوجد ظلم لم يسبق له مثيل في تاريخ مصر الحديث.. ولا القديم أيضا!! وكتبت عن أدلة ذلك مرار وتكرارا! وآخر مصيبة ارتكبها هؤلاء الظلمة ما حدث يوم الأربعاء الماضي! فجأة ودون مقدمات وفي عز الظهر اقتحمت قوة من الشرطة منزل خيرت الشاطر، وبدأوا في تفتيش بيته للمرة المليون!! فلهم صولات وجولات إجرامية في بيت نائب مرشد الإخوان!
وبالطبع لم يعثروا على شيء، وغرضهم كان استعراض القوة وإرهاب الأسرة!! وأخذ أي شيء يعجبهم في المنزل، إضافة إلى كل كتب التفسير، وأي كتاب إسلامي أو غيره المهم تطهير البيت من أي شيء يصلح للقراءة!! ولكن المفاجأة أنهم ألقوا القبض على كل "الرجالة" الموجودين بالمنزل مثل الابن الأصغر للشاطر، وكذلك الوحيد المتبقي من أزواج بناته، فلم يعد هناك أي رجل يرعى الأسرة!
واستمرت تلك الغارة عدة ساعات، وغادروا المكان بعد بهدلته والتأكد من عدم وجود أي رجل فيه لأنهم جميعا ذهبوا وراء الشمس!!
هل هذا يمكن أن يحدث في أي دولة محترمة؟؟ وكيف يمكن أن ينهض الوطن ويتقدم ولو خطوة واحدة إلى الأمام وفيه هذا الظلم الصارخ، وصدق القرآن الكريم عندما قال: {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم إلى يوم تشخص فيه الأبصار}.. ويا رب يكون هذا اليوم قريبا يفرح به المؤمنون وكل عاشق لوطنه.
أضف تعليقك