منذ ثانية واحدة
افتتح رسام الجرافيتي الانجليزي بانكسي فندقا فى مدينة بيت لحم الفلسطينية، على بعد أمتار من الجدار العازل الذى أقامه الاحتلال الصهيوني
وفى إحدى الصور الرسومة على جدران الفندق يظهر جندى صهيوني وشاب فلسطينى ملثم فى معركة وهمية ويقف فى مدخل الفندق تمثال خادم فى صورة شمبانزى ويحمل حقيبة تسقط منها الملابس.
وقال الفنان فى بيان إن الموقع كان ورشة للفخار قبل أن يتحول إلى فندق يشبه أندية "نبلاء الإنجليز في عهد الاستعمار" إقرارا بالدور التاريخى الذى لعبته بريطانيا فى الشرق الأوسط.
واعتمد الديكور على التماثيل المختنقة بالغاز المسيل للدموع وأطفال بأجنحة ملائكة تتدلى من السقف وتغطى وجوههم الأقنعة الواقية من الغاز علاوة على اللوحات الزيتية المرسومة على سترات نجاة كان يستخدمها اللاجئون وقذفت بها الأمواج إلى الشاطئ.
وشيد الفندق فى سرية خلال 14 شهرا ولم ترد سلطات الجيش االصهيوني فى الضفة الغربية على سؤال بشأن ما إذا كانت على علم مسبق بالبناء.
أضف تعليقك