• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ما بين معتقلة وشهيدة ومضطهدة وكادحة لا تجد قوت يومها تعيش المرأة المصرية فى ظل قمع عسكرى بقيادة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، حيث مورست بحقها إنتهاكات جسدية يندى لها الجبين، بعدما حمل انقلاب الثالث من يوليو في جعبته أسوأ واقعا عاشته المرأة المصرية على مدار تاريخها.

وقد أعدت حركة "نساء ضد الانقلاب"، تقريرًا عبر صفحتها الرسيمة بـ فيس بوك، الأربعاء، حول انتهاكات العسكر للحرائر فى يومها العالمى وجاء كما يلي:

* لم تسلم المرأة المصرية من بطش وتنكيل النظام الانقلابي الذي وصل لإزهاق الأنفس البريئة دون ذنب، حيث قدمت المرأة المصرية 132 شهيدة على مدار الثورة المصرية، بعضهن استشهد في مجزرتي فض رابعة والنهضة، وأخريات على مدار تاريخ الثورة المصرية، أخرهن "فاطمة عودة سليم" من أبناء العريش والتي استشهدت " يوم 5 فبراير 2017 " برصاص ميليشيات جيش السيسي .

 تعرضت 2135 سيدة وفتاة مصرية للاعتقال، و لازال 32 منهن في سجون ومعتقلات العسكر، حيث ان هناك 7 معتقلات أخذن أحكاما بالحبس لسنوات، مثل : "جهاد عبد الحميد" , "هيام علوي" يقضيان حكما بالحبس 3 سنوات،
 و " سارة محمود رزق " و "جميلة سري " تقضيان حكماً بالحبس عامين وغيرهن العشرات ..  كما أن هنالك 298 صدر ضدهن أحكاماً قضائية وتعرضت لتجربة الإخفاء القسري قرابة 133 سيدة وفتاة مصرية لازال 11 منهن رهن الإخفاء القسري في جريمة حقوقية ودولية لا تسقط بالتقادم، منهن "رانيا علي عمر"، "سماهر أبو الريش"، "علا عبد الحكيم" و "أسماء خلف شندين" وغيرهن .

تعرضت للمحاكمة العسكرية 23 فتاة وسيدة مصرية، منهن 6 يحاكمن حضوريا أمام المحكمة العسكرية، و10 صدر ضدهن أحكاما عسكرية غيابية، و3 صدر ضدهن أحكاما حضورية، وهن هبة قشطة التي قضت حكما بالحبس سنتين، والطالبة إسراء خالد التي صدق القضاء العسكر على الحكم عليها بالحبس " 9 سنوات "، وإيمان مصطفى التي تقضي حكما بالحبس " 10 سنوات " وصدق عليه أيضاً القضاء العسكري، فيما لا تزال
(هالة صالح وهالة عبد المغيث، رنا وسارة عبد الله) يحاكمن حضورياً أمام المحاكم العسكرية منذ أكثر من سنة ونصف

وفي جريمة غير مسبوقة في تاريخ مصر فقد تم الحكم بالإعدام على 3 سيدات مصريات (سامية شنن، سندس عاصم وأسماء الخطيب) على خلفية اتهامات هزلية ملفقة، وقد تم نقض الأحكام وتعاد المحاكمة من جديد .

 
مارس نظام السيسي أبشع جريمة وانتهاك بحق المرأة المصرية، وهو اغتصاب المعتقلات في السجون، حيث وثقت حركة نساء ضد الانقلاب اغتصاب 20 معتقلة في السجون والمعتقلات وحتى مدرعات الشرطة والجيش .

أما أحدث الانتهاكات بحق المرأة المصرية فهو إدراج النظام الإنقلابي أكثر من 95 سيدة وفتاة مصرية على قوائم الإرهاب، منهن زوجة وابنة الرئيس الشرعي محمد مرسي، وزوجة وبنات المهندس خيرت الشاطر، ووالدة م.حاتم عزام، وابنة أ. محمد مهدي عاكف، والنائبة البرلمانية عزة الجرف، والأستاذة الجامعية باكينام الشرقاوي، والصحفية أيات عرابي وغيرهن العشرات .

أين منظمات حقوق المرأة ؟ تعيش المرأة المصرية أسوأ واقع يمكن أن تعيشه المرأة في العصر الحديث، ورغم أن منظمات حقوق المرأة وحقوق الإنسان لا تكف عن التغني برعاية حقوق المرأة وحقوق الانسان والطفل، إلا أنها تصم أذانها وتعمي أبصارها عما تعانيه المرأة المصرية من كافة أشكال العنف والانتهاكات بحقها، وكأن المرأة المصرية لا تعد في نظرهم إمرأة تستحق الرعاية ولا إنسان يستحق الحياة الكريمة، فأين دورهم من كل تلك الانتهاكات التي تعيشها المرأة المصرية؟! .

 أعلنت الحركة عن تبنيها مطالب المرأة المصرية في أن تنال كافة حقوقها التي كفلتها لها الأديان السماوية جميعا، وأيضا كفلتها لها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وتعلن عن انطلاق حملتها الحقوقية والانسانية "أنين حرة"
 وطالب المجتمع الدولي المجتمع الدولي بسرعة التحرك لتبني مطالب المرأة المصرية في نيل كامل حقوقها وحريتها والإفراج الفوري عن كافة المعتقلات في سجون الانقلاب، ووقف كل أشكال العنف والانتهاكات بحق المرأة المصرية، وإعطائها كافة حقوقها التي كفلها لها الدستور والقانون.

أضف تعليقك