تواصل قوات الانقلاب إثبات أنها لا تستطيع حتى حماية قواتها في سيناء، مع تكرار حوادث استهداف مجندين وضباط بسيناء، لقي مفتش الأمن العام لقوات الانقلاب مصرعه وأصيب مجندين اثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة تابعة لقوات شرطة الانقلاب أثناء تمشيطها لشارع أسيوط بحي المساعيد جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مساء أمس الأربعاء.
وقال مصدر بداخلية الانقلاب - في تصريحات صحفية - إن الحادث أسفر عن مقتل العقيد ياسر الحديدي، مفتش الأمن العام بجنوب سيناء، البالغ من العمر 50 عامًا، وإصابة المجند أحمد فكري سيد "21 عامًا" مقيم بمحافظة الشرقية، وأمين شرطة حمادة عبد الحفيظ إبراهيم "27 عامًا" مقيم بمدينة المنصورة، بشظايا متفرقة بالجسم.
وأوضح المصدر أنه تم نقل المصابين وجثمان العقيد إلى مستشفى العريش العسكري، مشيرًا إلى أن مفتش الأمن العام كان منتدبًا إلى العمل بالعريش لمدة 15 يومًا، ضمن حملة الأمنية تقودها داخلية الانقلاب بشمال سيناء.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، فيما لم يصدر بيان عن داخلية الانقلاب بشأنه حتى الآن.
وتنشط في شمال سيناء عدة تنظيمات؛ أبرزها "أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر 2014 مبايعة تنظيم داعش، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن والمدنيين أيضًا إلى هجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء؛ أسفرت عن مقتل العشرات ، وأعلنت الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات، في ظل فشل تام من قوات الانقلاب في حماية أفرادها أو حماية المدنيين الذين هجوا بيوتهم ونزحواإلى محافظات أخرى حفاظًا على أرواحهم.
أضف تعليقك