• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

ما هي أكثر الأطعمة ضررًا على صحة الإنسان بخلاف السكر؟ يتواتر الإجماع وتتفق الآراء على أن تناول الحبوب كالقمح والشوفان وغيرها قد يؤدى إلى زيادة في الوزن وتهددك بالإصابة بأمراض القلب والبنكرياس مقارنة بالأطعمة الأخرى، لذلك عليك اتخاذ قرار والإقلاع عن تناول الحبوب والاتجاه نحو اتباع النظام الغذائي “حمية العصر الحجري” من أجل قلب صحي وحياة أفضل، وإذا فعلت ذلك، سوف تلاحظ الفرق في كثير من الأمور مثل تحسن الذاكرة والتعامل بشكل جيد مع مشاكل الجهاز الهضمي ونتائج أخرى لم تتوقعها من قبل.

ولقد اتبعت الكاتبة هذا النظام الغذائي وابتعدت عن تناول الحبوب، وساعدها ذلك على فقد وزنها، ونضارة وجهها والشعور بالارتياح مع التهاب مفاصلها وبالإضافة إلى كل ذلك انخفاض ضغط دمها المرتفع على حسب ما ذكره موقع “إيزي هيلث أوبشنس”.
مشاكل ضغط الدم:

وقد لاحظت الكاتبة أن فقدان الوزن ساعدها على انخفاض ضغط دمها المرتفع، ولكنه ليس العامل الرئيسي، وذلك لأنها كانت منذ عدة سنوات على نفس الوزن، وبالرغم من هذا كانت تعاني أيضًا من ارتفاع ضغط الدم، ولذلك من المتوقع الآن أن سبب ارتفاع ضغط دمها منذ فترة طويلة هو الإكثار من تناولها الحبوب، وتقول إنها لا تعرف سببًا آخر لتفسير انخفاض ارتفاع ضغط الدم الآن، وقد كان طبيبها الخاص يرجع سبب هذا الارتفاع إلى عامل الوراثة، وفي رأيه إنه لم يكن هناك شيء يمكن القيام به إلا تناول الدواء من أجل خفضه.
 

تلاشي المشكلة:

وتقول الكاتبة إن في المرة الأخيرة, التي ذهبت إلى طبيبها الخاص لإجراء الفحوص الطبية المتعلقة بضغط الدم حدثت المفاجأة واكتشفت أن ضغط دمها طبيعي ومنتظم، وفي ذلك اليوم بالتحديد أكدت الكاتبة إنها لم تأخذ أي أدوية خاصة بضغط الدم، ولكن يرجع السبب في ذلك اتباعها النظام الغذائي “حمية العصر الحجري”، الذي لا يحتوي على الحبوب، وقد ساعدها بالفعل على انخفاض ارتفاع ضغط الدم، لذلك ترى أن علينا الإقلال من تناول كل ما له علاقة بالحبوب مثل القمح، والشعير، والذرة والشوفان، وتناول القليل من الأرز من حين لآخر.
 

تناول الطعام بقدر ما تريد:

وقد لاحظت الكاتبة من خلال اتباعها للنظام الغذائي “حمية العصر الحجري” إن هذا النظام سمح لها تناول ما تريد من الطعام، واستهلاك كميات كبيرة من اللحوم والأسماك والتركيز خاصة على الفاكهة والخضراوات، والإقلال من تناول الوجبات الخفيفة مثل المكسرات وغيرها، ولكن البعد تمامًا عن الحبوب والحظر منها.
اتجاه مناهض للحبوب:

من المثير للدهشة، وجود مجموعة كبيرة من الخبراء يتبعون ذلك النظام الغذائي الذي يبتعد كل البعد عن تناول الحبوب، ووفقًا ما يقوله “مارك سيسون” – الذي يكتب فى موقع marksdailyapple.com -: “بصرف النظر عن الحفاظ على التقاليد الاجتماعية في بعض الحالات، ولكن ليس هناك ضرورة لتناول الحبوب”.

يقول “ديفيد بيرلماتر”: “إنه قد يبدو هذا قاسيًا ولكن من الأفضل التوصية من أجل التجنب التام لتناول الحبوب”، د.بيرلماتر مؤلف وصاحب كتاب يحذر فيه من الآثار السلبية المترتبة على تناول الحبوب على الذاكرة الخاصة بك وقدرات التعلم.

وفي الواقع إن معظم أطعمة الحبوب ترتبط بزيادة الكربوهيدرات التي تؤدي إلى ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم إلى حد ما، وهذا يعني أنه من بعد 90 إلى 120 دقيقة من تناول الحبوب ترتفع نسبة السكر في الدم والذي يسبب مشاكل عدة في جسم الإنسان.
 

معدتك أو حياتك:

لقد ركزت معظم كتابات “وليام ديفيس” المناهض للحبوب على الإشارة إلى المشاكل المترتبة على احتواء وجباتنا الغذائية على القمح، وقد لاحظ أن أكثر من 80 % من الأشخاص الذين قابلهم هم في مرحلة ما قبل مرض السكري أو في مرحلة السكري نفسها، وقد طلب من بعض المرضى – في محاولة لخفض نسبة السكر في الدم – منع استخدام كل منتجات القمح من نظامهم الغذائي استنادًا إلى حقيقة بسيطة، وهي أن الأطعمة المصنوعة من دقيق القمح ترفع نسبة السكر في الدم أكثر مقارنة من جميع الأغذية الأخرى باستثناءات بسيطة.

هناك أسباب عدة تجعلك تتخلى عن تناول الحبوب، وبالنسبة للكاتبة من الأفضل انتظام ضغط الدم لديها والذي يوفر لها الاطمئنان المستمر.

أضف تعليقك