• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ترد قوات الانقلاب على فشلها في مواجهة الجماعات الإرهابية، بتوسيع حملات تجويع وحصار أهالي سيناء، فبعد أن حاصرهم ومنع عنهم الطعام والشراب، وتعمد تهجيرهم بشكل جماعي، منع الجيش دخول أداوات واحتياجات الورش، الأمر الذي يهدد بقطع أرزاقهم ووسائل كسب قوتهم.

وقامت أجهزة أمن الانقلاب بمنع دخول أدوات اللحام لمدينة العريش، ما يهدد مئات الورش بالإغلاق.

وأعرب أصحاب الورش والأهالي عن استيائهم، وكان القرار ذاته طبق سابقًا على مناطق الشيخ زويد ورفح.

وكانت قد نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا طويلًا اليوم يفيد بأن جيش الانقلاب يزعم النجاح والسيطرة على الأوضاع فى سيناء وهو الأمر غير الصحيح على الإطلاق، في الوقت لذي يوجه هجماته العشوائية ضد الشعب المصري.

وتحدثت الصحيفة عن سقوط عشرات من شهداء المجندين الغلابة بالقوات المسلحة فى الهجوم عليهم فى سيناء، ونشر الجيش فى بيان له أن تلك الهجمات جائت نتيجة أن الجيش وجه للبؤر الأرهابية ضربات قوية وناجحة مما دفعهم ليردوا بتلك العملية الإرهابية، في الوقت الذي تظهر الحقيقة أن الجيش يوجه ضرباته بشكل عشوائي ضد الأهالي والمدنيين.

وأظهرت الصحيفة فى تقريرها أن ما حدث مساء الخميس من هجمات إرهابية على الجيش المصرى لا يؤكد سوى أن الجيش المصرى غير مسيطر نهائيا على الوضع فى سيناء، مؤكدة أن هذا العسكر يحاول احتواء التمرد الحادث فى سيناء من الأهالى والجماعات الإسلامية المجاهدة.

كان مصدر أمني، قد كشف عن مقتل ضابطي شرطة وإصابة 4 آخرين بينهم ضابطان؛ إثر تفجير استهدف مدرعة شرطية في محافظة شمال سيناء، مساء أمس الأربعاء.

وأوضح المصدر، أن "عبوة ناسفة انفجرت في مدرعة أثناء سيرها بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء؛ ما أدى إلى مقتل ضابطين إثنين وإصابة مثلهما ومجند بالشرطة ومسعف بوزارة الصحة المصرية، بجروح متوسطة".

وأشار المصدر إلى أن الضابطين أحدهما برتبة نقيب، والآخر برتبة مقدم، والضابطين المصابين برتبتي ملازم ونقيب، فيما تعرضت المدرعة للتدمير بشكل كلياً.

أضف تعليقك