أكدت صحيفة ذي اندبندنت البريطانية أن الرئيس الغاني، نانا أكوفو-أدو، تجاهل انتقادات خصومه، وقام هذا الأسبوع بتعيين 50 وزيرا بالوكالة، بالإضافة إلى أربعة وزراء دولة لينضم كل هؤلاء إلى 56 وزيرا معينين سابقا في حكومة هي الأكبر في تاريخ غانا، منذ اعتمادها النظام الديمقراطي وفق الدستور الذي أقر عام 1992.

وكان الرئيس الغاني قد وعد بخفض الإنفاق الحكومي، إلا أنه برر تشكيله حكومة بحجم "الفيل" من 110 وزراء بكونه "استثماراً ضرورياً" بحسب وصفه.

واعترف الرئيس أدو في مقابلة على التلفزيون الوطني بأنه "يدرك أن الناس يشعرون بالقلق حول ما يعتبرونه ربما تكلفة كبيرة لهذه الحكومة"، لكنه تابع "بل هو استثمار ضروري لتنفيذ التحول السريع في هذا البلد"، وأضاف أن "الوزراء سيأتون للعمل، وليس لقضاء عطلة".

وقال هارونا إدريسو، زعيم حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي المعارض في البرلمان: "نحن الآن لدينا حكومة بحجم الفيل وأكوفو أدو أثبت أنه سياسي أكثر من كونه رئيسا".