حمّلت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الصهيوني، مسئولية اغتيال الأسير المحرر "مازن فقها" القيادي في الحركة، متعهدة بالثأر وبكسر معادلة الاغتيالات.
وقالت الكتائب في بيان نُشر على موقعها الالكتروني، فجر اليوم السبت، "بقسم أمام الله، ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة".
وأكدت الكتائب أن "المعادلة التي يريد أن يثبتها الاحتلال على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة".
وأشارت إلي أن "الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، والعدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة"، مؤكدةً أن "من يلعب بالنار سيُحرق بها".
ونعت الكتائب فقها، وبينت أنه ارتقى بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرّق خلالها العدو ووجه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة.
ولفتت إلى أن للشهيد فقها دور كبير في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح (عملية اغتيال القائد العام الشهيد صلاح شحادة).
وتعرّض الأسير الفلسطيني المحرّر المبعد إلى قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، لعملية اغتيال بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، أمام منزله الكائن في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأفرجت السلطات الصهيونية عن فقها في إطار صفقة التبادل الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 18 أكتوبر 2011، والتي أطلق الاحتلال بموجبها سراح أكثر من ألف أسير أمضوا سنوات طويلة في الأسر، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط بعد أسره لخمس سنوات لدى المقاومة الفلسطينية.
وأمضى فقها تسع سنوات في سجون الاحتلال لوقوفه خلف عملية صفد الفدائية التي قتل فيها 11 صهيونيا، عام 2002.
وتتهم سلطات الاحتلال فقها، وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بقيادة "كتائب القسام" في الضفة الغربية، وإعطاء عناصرها الأوامر لاختطاف ثلاثة جنود صهاينة في يونيو 2014 في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقتلهم.
أضف تعليقك