تسبب هاشتاج "#ضد_فصل_حسين_لطفي" الذي نشط خلال اليومين الماضيين إلى إضافة كلمة "اضراب" بمقدمة الهاشتاج، ثم يتطور فعليا إلى إضراب نظمه طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعدد من زملائهم بالكليات المجاورة، احتجاجا على فصل الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام، حسين لطفى، بعد انتقاده إدارة الكلية عبر تدوينة على موقع التواصل "فيسبوك".
وبدأ إضراب الطلاب في 'إعلام القاهرة' عن الدراسة اعتبارا من أمس الأحد وأمتد إلى اليوم الاثنين لعدم اتخاذ أي إجراءات لرفع الغبن عن زميلهم 'حسين".
وزعمت إدارة الكلية أن حسين أهان عميدة الكلية وأساتذة آخرين على "الفيس بوك"، ودشن الطلاب صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت اسم "إضراب ضد فصل حسين لطفي"، وطالبوا زملائهم بالإضراب عن الدراسة وكافة الأنشطة والالتزامات الخاصة بالكلية، على مدار يوم دراسي واحد.
وقال لطفي، إن إدارة الجامعة تأخرت لأكثر من شهر في حسم قرارها في التظلم الذي تقدم به على القرار، ما دعا زملاءه للتضامن معه والدعوة للأضراب خاصة مع اقتراب امتحانات الميد تيرم وخشية تجاهل مشكلة زميلهم.
ويرى لطفي أن إدارة الجامعة تتعمد تأخير القرار لفترة انقطاع الطلاب ثم مفاجأته بقرار مفاجئ -من شأنه برأيهم منع أي اعتراضات للطلاب أو انتقادات في صلب العملية التعليمية على حد وصفه- مضيفا أن القرار كان من المفترض أن يعلن قبل أسبوعين إلا أنه لم يعلن إلى الآن.
وقررت كلية إعلام القاهرة، منتصف فبراير الماضي، فصل الطالب حسين لطفي بالفرقة الرابعة لمدة تيرم دراسي، بعد اتهامه بسب عميدة الكلية وأعضاء هيئة التدريس عبر حسابه على "فيس بوك"، إلا أنه الطالب اتهم الكلية بفصله نتيجة لآرائه السياسية ولم تجر تحقيقات نزيهة معه، لاسيما.
أضف تعليقك