شنّ النظام السوري غارات جوية ومدفعية مكثفة على مدينة درعا جنوب سوريا، مستهدفًا مناطق سيطرة المعارضة، ونقاط تجمّع للنازحين، فيما وصل القصف للمدارس وروضات الأطفال التي دمر بعضها بشكل كامل.
في الوقت الذي تواصلت فيه عمليات الاغتيال والخطف في ريف درعا الغربي، لأسباب غامضة.
من جهتها اتهم الثوار قوات الأسد وتنظيم داعش بتبادل الأدوار في تنفيذ عمليات الاغتيال، سواء عبر الكمائن المسلحة أو عبر زرع العبوات الناسفة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الجمعة.
أضرار مادية
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام "قصفت أحياء طريق السد ودرعا البلد داخل مدينة درعا، بقذائف المدفعية، ما أسفر عن أضرار مادية"، وتحدث عن "تعرض بلدة اليادودة الواقعة في شمال غربي مدينة درعا لقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى قصف قرية مليحة العطش".
وبث ناشطون صورًا من داخل درعا، قالوا إنها لـ"روضة أطفال ومدرسة تعليم أساسي، في حي الأربعين الخاضع لسيطرة المعارضة في منطقة درعا البلد في مدينة درعا، تعرضتا للتدمير بقصف الطيران الحربي الروسي وصواريخ "فيل" العائدة للنظام".
أضف تعليقك