أعربت دولة قطر، اليوم الجمعة، عن تأييدها للهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة "الشعيرات" الجوية التابعة للنظام السوري، ردًا على قصف الأخير لبلدة "خان شيخون" في إدلب، (شمالي) بالأسلحة الكيميائية.
وبهذا الإعلان تصبح قطر رابع دولة خليجية تؤيد الضربة الأمريكية على النظام السوري، بعد السعودية والبحرين والإمارات.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيانٍ لها اطلعت عليه الأناضول، إنها "تؤيد العمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء".
وحمّلت الوزارة القطرية النظام السوري المجرم مسؤولية تعرض البلاد لتلك العمليات العسكرية.
وأضافت أن "استمرار الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري، والتي أودت بحياة الآلاف بينهم أطفال ونساء، تتطلب منا تكثيف الجهود لوضع حد لمأساة السوريين".
ودعت المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام السوري واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة الدولية.
كما طالبت بإيجاد حل للأزمة يستجيب لإرادة الشعب السوري، وتشكيل حكومة انتقالية تضمن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها.
ونفذت الولايات المتحدة، صباح اليوم الجمعة، هجوما بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة "الشعيرات" التابعة لنظام الأسد بريف حمص (وسط)، ردا على قصف الأخير بلدة "خان شيخون" في إدلب (شمال) الثلاثاء الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن "قوات الدفاع نفذت هجوما باستخدام صواريخ توماهوك، انطلقت من المدمرتين (يو اس اس بورتر) و(يو اس اس روس)، شرق البحر المتوسط".
أضف تعليقك