انتقد الدكتور حازم حسني "استاذ الإقتصاد والعلوم السياسية"، على نتائج زيارة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي لأمريكا، وتناول نتائجها السلبية، وكيف استغل الاعلام الموالي للسيسي، زيارته بهالة من "التطبيل".
كتب "حسني"، تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "الرقص على جثة الوطن"، قال فيها: "كالعادة، لم يفاجئنا الإعلام المصرى - اللهم إلا استثناءً وعلى استحياء - بحديثه المبتذل عن الفتح المبين الذى حققه السيسى بزيارته الميمونة للولايات المتحدة الأمريكية، وكالعادة أيضاً صدق الكثيرون أن الزيارة كانت إنجازاً كبيراً يستحق أن تحتفل به بعض الكائنات التى رأيناها ترقص على أرصفة واشنطن معلنة تأييدها للسيد الرئيس" !
وأشار بقوله: "لم تفكر هذه الكائنات فى أن السيسى لم يغزو بزيارته تلك المجتمع الأمريكى، ولا هو فتح الدولة الأمريكية، وإنما ترمب هو الذى غزا بهذه الزيارة مصر ! ... بالطبع يحق للكائنات التى اجتمعت على أرصفة واشنطن أن لا ترى ذلك، وأن تستكمل احتفالاتها بعد أن تعود إلى مواطنها الأصلية، فهى نفس الكائنات التى مازالت تحتفل بإنجاز مشروع تفريعة قناة السويس، ومن قبله بإنجاز جهاز معالجة الإيدز وكل الأمراض الفيروسية وغير الفيروسية، ومن بعدهما كل الإنجازات التى توجها نظام السيسى بإصراره على التنازل عن تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية تنفيذاً لوصية والدته (رحمها الله) التى قال عنها لاحقاً إنها أحسنت تربيته ! ... وها نحن فى انتظار "صفقة القرن" التى كانت موضوع الزيارة بعيداً عن "التحابيش" الإعلامية التى لم تتعمق فى فهم لغة الترحيب بالسيسى بالبيت الأبيض وعدم الترحيب به فى أوساط أخرى، وكأن الولايات المتحدة - كالدول العربية - تدار بمنطق الملك الشمس لويس الرابع عشر القائل بأن !L'Etat, c'est moi".
أضف تعليقك