عبر حزب "الحرية والعدالة" عن خالص عزاءه لأسر ضحايا الجريمتين الإرهابيتين اللتين تعرضت لهما كنيستا طنطا والإسكنرية.

وأكد الحزب في بيان له اليوم، أن "الدم المصري حرام، وأنه لا فرق بين دماء سالت في رابعة النهضة والبصارطة، وبين دماء سالت في كنيسة مارجرجس بطنطا أو المرقسية في الإسكندرية"، محملا كل هذه الدماء لنظام الانقلاب وأنها "في رقبة القاتل السفّاح عبدالفتاح السيسي ونظامه الانقلابي المجرم الذي يستحل دماء بعض المصريين ويتاجر بدماء بعضهم الآخر طلبًا لشرعيةٍ يفتقدها".

ودعا البيان "الشعب المصري مسلمين ومسيحيين للتحرك لكسر هذا الانقلاب العسكري حتى يعم الأمن والسلام في ربوع الوطن".
                                                                         نص البيان

«يدين حزب الحرية والعدالة الجريمتين الإرهابيتين اللتين تعرضت لهما كنيستا طنطا والإسكنرية الْيَوْمَ، ويتقدم الحزب بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولعموم الشعب المصري.

ويؤكد الحزب أن الدم المصري حرام، وأنه لا فرق بين دماء سالت في رابعة النهضة والبصارطة، وبين دماء سالت في كنيسة مارجرجس بطنطا أو المرقسية في الإسكندرية.. كما يؤكد الحزب أن كل هذه الدماء في رقبة القاتل السفّاح عبدالفتاح السيسي ونظامه الانقلابي المجرم الذي يستحل دماء بعض المصريين ويتاجر بدماء بعضهم الآخر طلبًا لشرعيةٍ يفتقدها، كما أن هذاالنظام لا يمكنه البقاء والاستمرار إلا بخلق حالة فوضى يفرض بها الخوف على المصريين ويجلب بها دعمًا دوليًا.

ويدعو الحزب الشعب المصري مسلمين ومسيحيين للتحرك لكسر هذا الانقلاب العسكري حتى يعم الأمن والسلام في ربوع الوطن».