أدان تحالف دعم الشرعية العمليات الإرهابية التي وقعت صباح الأحد، وقدم العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولعموم الشعب المصري، في ضحايا الجريمتين الإرهابيتين اللتين تعرضت لهما كنيستا طنطا والإسكنرية.
والى نص البيان..
بيان بشأن استهداف كنيستين بالغربية والأسكندرية
ما أشبه بارحة تفجير كنيسة القديسين، بصباح اليوم الذي استيقظت مصر فيه على حادث أليم استهدف كنيستين بالغربية والإسكندرية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وإذ يدين التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري، هذه الجريمة البشعة، ويتقدم بخالص العزاء للشعب المصري عامة وأسر الضحايا خاصة، فإنه يحمل سلطات الانقلاب العسكري مسئولية كل قطرة دم تسقط على الأرض.
إن الجرائم المتكررة التي تشهدها مصر، في عهد الانقلاب العسكري، والتي كان أحدثها في طنطا والإسكندرية ومن قبلهما مباشرة في البصارطة الصامدة، ولا تفرق بين مسلم ومسيحي ، تستوجب على جماهير الشعب المصري، وكافة القوي الوطنية السياسية والثورية أن تقف صفا شعبيا وسياسيا واحدا لوقف نزيف الدم المصري بإسقاط هذا الانقلاب الغاشم ومحاسبة قياداته ورموزه على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب المصري.
لقد حول الانقلاب العسكري مصر إلى ساحة دماء ليستلهم منها بقاءه أكبر فترة ممكنة بزعم محاربة الإرهاب الذي يساهم هو في صناعته ودعمه بشكل مباشر أو غير مباشر.
لن تستمر مصر طويلا على حالها المأساوي تحت حكم الانقلاب العسكري، وسيقتص الشعب المصري قريبا من كل مجرم شارك في إراقة دماء الأبرياء.. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
أضف تعليقك