تواصل قوات أمن الانقلاب إخفاء الدكتور محمد السيد، مدير مستشفى القنايات، بالزقازيق، بدون سند قانونى منذ اعتقاله في 20 أغسطس 2013، على الرغم من أن الأسرة حصلت على حكم نهائي إلزامي في 2016 يلزم الداخلية بالكشف عن مكانه.​

وحملت أسرة معاذ مسئولية اختطافه وإخفاؤه لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ووزير داخليته مجدي عبدالغفار والنائب العام ومدير أمن الشرقية ورئيس مباحث الأمن الوطني بالشرقية مطالبا بسرعة الافراج عنه.

وكانت  منظمات حقوق الإنسان وثقت اعتقال ما يزيد عن 30 من أبناء المحافظة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجارى، فضلاً عما يزيد عن 70 حالة اعتقال خلال شهر مارس الماضي، وما يزيد عن 200 معتقل خلال فبراير الماضي؛ بما يعكس إهدار حقوق الإنسان التى كفلها القانون والدستور.. وهي الانتهاكات المرشحة للزيادة عقب إقرار فرض الطوارئ لمدة 3 شهور، ووفقا للقرار الذي أصدره قائد الانقلاب أمس الأحد عقب تفجير الكنيستين.

وتحمل أسر المختفين قسرياً بالشرقية حكومة الانقلاب مسؤولية السلامة لذويهم، وتطالب مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل للكشف عن أماكن احتجازهم.