عاد مسلسل الحرائق بمراكز محافظة الشرقية ليتصدر المشهد من جديد، في ظاهرة تتزايد بشكل ملحوظ كنتيجة للإهمال الذي تعيشه مصر في ظل حكم العسكر.

وأصبحت أخبار اندلاع الحرائق في مراكز الشرقية، من الأخبار الأساسية والمكررة يوميًا، مما زاد من حالة الذعر والرعب التي يعيشها أهالي الشرقية.

حرائق الشرقية

تتوالى الحرائق بالمحافظة، حيث شب حريق، صباح اليوم الإثنين، فى فرن إفرنجي بشارع فاروق في مدينة الزقازيق، ولم يسفر الحريق عن وقوع خسائر بشرية.

وتبين أنه تسرب غاز من إحدى الاسطوانات وامتدت النيران إلى الفرن، وتمت السيطرة على الحريق.

وأيضًا نشب حريق، اليوم الإثنين، في منزل بقرية أشكر التابعة لمركز فاقوس، بسبب ماس كهربائي.

وتبين نشوب الحريق بشقة بالطابق الثاني بمنزل بذات العنوان ملك "السيد ص.ال" 37 سنة- عامل ومقيم بذات القرية.

وعلل مالك المنزل سبب الحريق لحدوث مس كهربائي، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى الحريق أو يشتبه في حدوثه جنائيا.

كما نشب حريق، أمس الأحد، في منزل أستاذ جامعي بمنطقة القومية بمدينة الزقازيق، بسبب انفلات خرطوم الغاز الطبيعي الموصل بالبوتاجاز.

وتبين نشوب الحريق بمطبخ شقة بالطابق الأول بذات العنوان، ملك "أيمن ع.إ.م" 55 سنة-أستاذ ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب البشرى، بسبب انفلات خرطوم الغاز الطبيعي الموصل للبوتاجاز واشتعال النيران به، دون حدوث إصابات أو تلفيات. 

وفي العاشر من رمضان، نشب حريق، صباح السبت الماضي، داخل منزل طبيب بمدينة العاشر من رمضان، دون وقوع إصابات،

وتبين نشوب الحريق بشقة بالدور الثاني بشقة بالمجاورة 56 عمارة 10، ملك "هاني عبدالرحمن عبدالرازق" 35 سنة طبيب بمستشفى الأحرار ومقيم بذات العنوان.

 وأسفر الحريق عن احتراق بعض أثاث حجرة النوم دون حدوث ثمة إصابات.

ويوم الأربعاء الماضي، اندلع حريق، في أحد المنازل الكائنة خلف المدرسة الصناعية بمدينة أبوحماد، وتبين اندلاع الحريق بمنزل ملك المواطن "محمد متولى محمد " 32 سنة مدرس ومقيم بذات الناحية.

وأسفر الحريق، الذي نتج عن ماس كهربي، عن احتراق بعض الأجهزة الكهربية والأثاث دون أي إصابات بالغة.

كما شب حريق، الثلاثاء الماضي، في جراج بحي "الزهور" التابع لمدينة بلبيس، وتبين نشوب الحريق بسيارة داخل جراج أسفل عقار مكون من ستة طوابق (اتحاد مُلاك)، مما أسفر عن احتراق السيارة رقم 192870 (ملاكي شرقية) هيونداي أكسنت موديل 1999، التي يملكها "سعيد.ع.الـ" 60 عامًا، طبيب بشري، مُقيم بقرية "سعدون" التابعة لمركز بلبيس. 

وفي الإبراهيمية، أصيب 6 أشخاص في حريق شب بمخزن للإسفنج، وتم نقل المصابين لمستشفى الإبراهيمية المركزي لتلقي العلاج اللازم.

ليعيش أهالي الشرقية الإهمال بكل أنواعه في ظل حكم العسكر، فبعد الحرائق، يعانون من تراكم القمامة والشوارع الغارقة بمياه الصرف الصحي، والإهمال بالمستشفيات.. إلخ‘ في ظل حكم العسكر الفاشل الذي لا يهتم إلا بالقمع للحفاظ على بقائهم في الحكم.