استبعد المستشار حسن ياسين، النائب العام المساعد للمستشار طلعت عبدالله، وأحد أبرز رموز استقلال القضاء، أن يكون الانقلاب على الرئيس مرسي بسبب قصوره أو فشله في إدارة البلاد؛ مؤكدا أن الدولة العميقة تآمرت على الرئيس؛ خوفا من مرجعيته الإسلامية.
ويستدل ياسين على عدم فشل الرئيس مرسي بقوله: «سأحيلك إلى ما قاله وزير الخارجية الأسبق نبيل إسماعيل فهمى، حينما أكد أن الإطاحة بمرسى لم تكن بسبب فشله سياسيًا أو اقتصاديًا أو سعيه للهيمنة على المشهد، ولكن بسبب الخوف من تغيير هوية مصر وتبني فكرة الخلافة الإسلامية، لذا- وطبقًا لأقوال فهمى- فمن المؤكد أن مرسي تعرض لمؤامرة من الدولة العميقة تسببت فى إسقاط حكمه».
ويضيف ياسين- في حوار أجرته معه صحيفة المصريون اليوم الخميس- «أنا لا أتعامل مع مرسى إلا كونه بشرًا يخطئ ويصيب، وخلال عامه فى الرئاسة حدثت إيجابيات وسلبيات».
ويتساءل النائب العام المساعد الأسبق: «ما الذى جنته مصر من الإطاحة بمرسى الذى كانت ولايته الرئاسية تنتهى فى 30 يونيو 2016؟ وهل تحسنت الأوضاع على كافة الأصعدة؟ وما الخسائر التى كان يمكن أن تحدث فى مصر حال استمراره فى منصبه؟ وهل وضعنا حاليًا أفضل من يوليو 2013؟.
لافتا إلى أن ما وصلت إليه أحوال البلاد حاليا هو ما دفع "قضاة البيان" لإصدار بيانهم، والتحذير من مخاطر إفشال أول تجربة ديمقراطية، حيث طالبوا باحترام الشرعية الدستورية، والبدء فى مصالحة وطنية شاملة بين جميع أفراد المجتمع».
أضف تعليقك