اختطفت قوات أمن الانقلاب بالشرقية، مساء أمس، الشيخ عمرو حمام، من منزله بقرية غيتة التابعة لمركز بلبيس، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن بشكل تعسفي دون سند من القانون.
وأكدت أسرة المختطف إخفاء سلطات الانقلاب لمكان احتجازه ما يزيد من مخاوفهم على سلامته، مطالبين بسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه.
كانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلت الشيخ الذي يعمل بتحفيظ القرآن الكريم في وقت سابق بتاريخ 14 يناير 2015 ولفقت له اتهامات لا صلة له بها ليحكم عليه بالسجن 5 سنوات وتم النقض على الحكم ليصدر حكم ببراءته مؤخرًا بعد انقضاء عامين من الاعتقال في سجون الانقلاب.
ولا تزال مليشيات الانقلاب تخفي 3 من أبناء الشرقية تم اختطافهم من أماكن متفرق نهاية الاسبوع المنقضى رغم البلاغات والتلغرافات المحرره من قبل ذويهم، وهم الشاب أحمد سلامة أحد أبناء قرية العزيزية بمنيا القمح وأحمد محمد مكاوى 29 عاما، من أبناء قرية السواقى التابعة لمدينة أبوكبير وعمر ثروت العزازي من أبناء مدينة أبوحماد.
وحذرت العديد من المنظمات المعنية بحقوق الانسان من استمرار جريمة الاخفاء القسرى بشكل ممنهج وطالبت بإجلاء مصير جميع المحتجزين لدى سلطات الانقلاب، واتخاذ التدابير ووضع آليات خاصة لحماية جميع الأشخاص والقيام بإطلاق سراح جميع المختفين قسريا أو محاكمتهم أمام قضاء عادل.
أضف تعليقك