صعدت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الصهيوني، من قمعها للأسرى المضربين لليوم الـ 11 على التوالي، في محاولة لكسر الإضراب؛ وهو جابهوه بالصمود والتمسك بخوض معركة الحرية والكرامة التي انضم لها المزيد من الأسرى.
وقالت اللجنة الإعلامية المتابعة للإضراب في حصادها المسائي لأبرز أحداث اليوم الحادي عشر للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال: إن خمسة أسرى أصيبوا برضوض في الوجه والرأس، جراء اعتداء وحدات القمع الصهيونية، وفق ما نقله محامي نادي الأسير الذي زار أسيرين مضربين عن الطعام وهما: نصر أبو حميد، وسعيد مسلم.
وأفاد الأسير المضرب أابو حميد للمحامي، أن أوضاع المضربين صعبة للغاية، فإدارة السجن تقوم باقتحامات وتفتيشات مكثفة بشكل يومي بهدف إرهاقهم وإنهاكهم وإذلالهم، كما وأجرت لهم محاكمات داخلية، وفرضت غرامات مالية على كل أسير، بقيمة 500 شيكل (الدولار 3.62 شواكل)، وعزلتهم في الزنازين، وسحبت منهم الملح.
وأضاف أن الأسرى المضربين يقاطعون الفحوصات الطبية، وهناك مخاوف وقلق على حياة المرضى منهم، خاصة نزيه عثمان المصاب بمرض القلب، وإبراهيم أبو مصطفى المصاب بأمراض الكلى والكبد، حيث جرى نقلهما أكثر من مرة عنوة إلى المستشفيات وعيادة السجن."
وأشارت اللجنة إلى أن هيئة الأسرى وعدالة قدما التماسا للمحكمة العليا للاحتلال، للسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين، مع تواصل إدارة سجون الاحتلال عرقلة الزيارة ومنعها في غالبية السجون، حيث تمكن المحامون من زيارة أسرى مضربين في سجني "عوفر"، و"عسقلان" فقط.
وأكدت اللجنة انضمام أسرى جدد للإضراب عن الطعام، وارتفاع وتيرة الاهتمام الدولي بقضية إضراب الحرية والكرامة.
وأشارت إلى أن اليوم الحادي عشر للإضراب، شهد إضرابا شاملا عم أرجاء الوطن إسنادا لإضراب الأسرى الذي يخوضه قرابة 1500 أسير منذ 17 أبريل الجاري للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
وتتمثّل أبرز المطالب بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وتحسين ظروفهم الاعتقالية، غير ذلك من المطالب المشروعة.
أضف تعليقك