تمكنت شبكة ناسا الفضائية فى جولدستون بولاية كاليفورنيا من إعادة الاتصالات مع مركبة الفضاء "كاسينى"، بعد حوالى 22 ساعة من الانقطاع بعد الغوص فى حلقات كوكب زحل، وبدأ المسبار الفضاء على الفور بإرسال البيانات مرة أخرى، بما فى ذلك أول صور من داخل حلقات زحل الشهيرة.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى، فلم يتم بعد التحقق من الصور ودراستها، ولكنها توفر لمحة نادرة عن ثانى أكبر كوكب فى نظامنا الشمسى، وقال جيم جرين، مدير قسم علوم الكواكب بمقر وكالة ناسا فى واشنطن إن المركبة الفضائية كاسينى التابعة لوكالة ناسا استطاعت أن تظهر لنا عجائب جديدة وتثير فيها فضولنا.
وتوجد المركبة الفضائية حاليا فى الفجوة بين الحلقات وقمى الغلاف الجوى لزحل التى تبلغ حوالى 1500 ميل، ومن المقرر أن تستكمل جولتها الأخيرة للغوص أكثر والتقاط مزيد من الصور التى من الممكن أن تساعد العلماء فى معرفة معلومات أكثر عن النظام الشمسى حولنا وخصائصه.
من الجدير بالذكر أن هذه هى الرحلة الأخيرة للمركبة الفضائية "كاسينى"، ومن المقرر أن تدمر نهائيًا خلال شهر سبتمبر المقبل، فيما يطلق عليه العلماء اسم "الانتحار الأخير".
أضف تعليقك