بينما يتفشى الخوف والهلع والفلتان الأمني في دولة الانقلاب العسكري، يتبارى قائد الانقلاب في إظهار حفاوته البالغة باستقبال بابا روما فرانسيس بحشود هائلة من الضباط والجنود بصورة لم تحدث من قبل.

وبحسب مصادر فقد احتشد اليوم 30 ألف قبطي لحضور قداس بابا روما، ويمثل عدد كبير منهم طوائف الكاثوليك في مصر، بالإضافة لعدد من الشخصيات العامة والسياسية، فضلاً عما عمله عسكر السيسي على قدم وساق منذ يوم أمس، لتجهيز الاستاد للحشد الكبير لمراسم استقبال بابا الفاتيكان، باستاد الدفاع الجوي والذي يطلق عليه ٣٠ يونيو بالقرية الأولمبية للدفاع الجوي.

غير أن السيسي السفاح خصص لكل فرد من الحضور فرد أمن حماية له؛ حيث يشارك جيش الانقلاب في أضخم تأمين لشخصية تحضر إلى مصر؛ حيث سخر السيسي ما يقرب من 35 ألف عنصر من الجيش ما بين ضباط وجنود لاستقبال بابا روما على مدار يومين كاملين بصورة لا تحدث في أي مكان في العالم أن يتم تجهيز قوات جيش لاستقبال شخصية ما.