• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أصيب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بالجنون، وشن هجومًا على  قرار يتوقع أن تصدره منظمة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، ينفي فرض "إسرائيل" السيادة على القدس المحتلة.

وزعم نتنياهو خلال مسابقة في التوراة تجري سنويًا في يوم ذكرى تأسيس دولة الاحتلال الصهيوني "إسرائيل"، اليوم الثلاثاء، أنه "القدس هي عاصمة الشعب اليهودي، ولا يوجد شعب في العالم يرى أن القدس مقدسة لديه ومهمة مثل الشعب اليهودي، وعلى الرغم من أنه يجري تداول اليوم في القدس وتجري محاولة نفي هذه الحقيقة. ونحن نكفر باليونسكو ونؤيد حقيقتنا" على حد زعمه.

وادعى نتنياهو أنه "طوال التاريخ اليهودي كانت القدس قلب الأمة، ومركز يتوجه الجميع إليه ويصلون نحوه".

ويأتي التصويت في اليونسكو اليوم، في أعقاب اتفاق مع الفلسطينيين والدول العربية، تم التوصل إليه مع سفير الاتحاد الأوروبي في اليونسكو.

وفي إطار هذا الاتفاق، وافق الفلسطينيون والعرب على تقديم "تنازلات كبيرة" في مقدمتها شطب أي ذكر أو تطرق إلى المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف من صيغة القرار، وهي البنود التي أثارت غضب سلطات الاحتلال وأعلنت في أعقاب ذلك عن تجميد تعاونها مع اليونسكو، كما أضيف لصيغة القرار الجديد جملة تقول إن القدس مهمة للديانات التوحيدية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام.

رغم ذلك، إلا أن الصهاينة غير راضين عن "الصفقة" بين الأوروبيين والعرب، وذلك لأن القرار بقي سياسيًا ولا يزال يتضمن انتقادات لـ "إسرائيل".

فالقرار الجديد لا يزال يصف "إسرائيل" بأنها "قوة احتلال" لكل ما يتعلق بالقدس، ولا يعترف بضم القدس المحتلة إلى "إسرائيل" ويوجه انتقادات للحفريات التي تنفذها "إسرائيل" في شرقي القدس وحول البلدة القديمة، وكذلك ينتقد الوضع في قطاع غزة وممارسات "إسرائيل" في الحرم الإبراهيمي في الخليل وفي قبة راحيل في بيت لحم.

أضف تعليقك