ليت مصر كلها تلعب الكرة ولا نفعل شيئا فى حياتنا بجد الا اللعب .
الانديه تختار لاعبيها بكل جدية وبدون واسطه إلا القليل النادر ولا يرتقى ويأخذ مكانته المادية والمعنوية إلا اللاعب الماهر والجاد والملتزم بدوره أما اللاعب المستهتر أو الذى لا يلتزم خططيًا أو أخلاقيًا يتم الاستغناء سريعًا عن خدماته .
المدرب وجهازه المعاون يتم التعاقد معه على شروط وخطة وبعد استقصاء سيرته الذاتية وسوابقه التدريبة والفنية جيدًا . ثم يأخذ فرصة كافية فإن ثبت أنه غير كفئ بمؤشرات ومقاييس حقيفية تتم محاسبته وفسخ عقده أو إقالته بمجرد تدهور النتائج، وإن أثبت كفاءة وحقق نتائج يستمر مع الفريق ويأخذ مكانته.
مجلس الإدارة يتم انتخابه بكل شفافية ونزاهة وحسب برنامج ويقوم الفائز بتطبيق برنامجه والإستعانة بمن يريد ويتم محاسبته فى الجمعيات العمومية ويتم عقابه أو إثابته فى الإنتخابات التى تليها بالتجديد أو انتخاب آخرين .
ولأننا نعلم أن قضاة الملاعب عندنا أحيانًا يجاملون بعض الأندية نحضر حكام اجانب للمباريات الهامة لمزيد من الشفافية .
ثم تكون أخطاؤهم دائمًا تحت المنظار، تعاد اللعبة مرات ومرات ومن زوايا رؤية مختلفة للوصول الى الحقيقة واستقصاء الأمر بشفافية حتى لا يحدث ظلم هنا أو هناك . فلا تترك شارده ولا وارده دون تحليل ونقد وبيان .
وإذا تم طرد لاعب ظلمًا أو احتساب ضربة جزاء غير مستحقة يتم تجريس الحكم فى كل وسائل الإعلام بما يؤثر على مستقبله ويمنعه من تكرارها مرة أخرى وربما يتم عقابه سرًا من لجنة الحكام .
وعندما يستطيع فريق أن يهزم فريق الداخليه ويمسح بها أرض الملعب لا يتم إطلاق النار عليه باعتبار الداخلية جهة سيادية لا يجوز المساس بكرامتها .
وعندما بستطيع فريق ما أن يهزم حرس الحدود لا يخرج عليهم من يتهمهم ويعايرهم ويقول . خليك فاكر إنك عندما تكون نائما فى البيت فى حضن أمك يكون حرس الحدود يسهرون على حمايتك .
فى الحقيقه ليت من يديرون الجامعات والمستشفيات والمؤسسات الحكومية يديرونها على أنها تلعب، وليت قضاتنا يعتبرون محاكمهم فى الملعب تحت أعين الكاميرات وليت من يديرون مصر يعتبرون مصر كلها بتلعب .
أضف تعليقك