أكدت أسرة الكاتب الصحفي المعتقل بدر محمد بدر حرمانه من العلاج والدواء منذ اعتقاله في 29 مارس 2017 الماضي مؤكدة تعرضه حينها للتعذيب الشديد والذي لم يتعافَ منه إلى الآن،.
وأوضحت في بيان لها أنه لا يتناول العلاج أو الدواء الضروريين لحالته، ويقبع في ظل ظروف اعتقال بالغة السوء التي تعمل علي تراجع حالته أكثر وأكثر، هذا إضافة إلى غلق باب الزيارة أمام ذويه، ما يعني عدم تمكنهم من إدخال الدواء ما جعل حياته في خطر حقيقي، للتردي الواضح في الرعاية الصحية داخل محبسه بسجن الاستقبال-طره؛ حيث يعاني من مرض تليف الكبد فضلا عن ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وطالبت الأسرة "بدر" بالتدخل العاجل خاصة من مجلس نقابة الصحفيين وكافة الحقوقيين من أجل توفير بيئة صحية مناسبة له وتوفير علاجه ودوائه، هذا بخلاف حقه الأصيل في الحرية وفي المحاكمة العادلة؛ حيث أنه معتقل علي ذمة قضية ملفقة وتُكال له الاتهامات التي جميعها مبناها علي عمله الصحفي والمهني في الأساس.
وفيما يلى نص البيان:
تطالب أسرة الصحفي المعتقل "بدر محمد بدر" نقابة الصحفيين وكافة الحقوقيين بالتدخل العاجل إنقاذا له من التردي الواضح في الرعاية الصحية داخل محبسه بسجن الاستقبال-طره؛ حيث يعاني من مرض تليف الكبد فضلا عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، هذا في حين أنه منذ اعتقاله واخفائه القسري في 29 مارس 2017 الماضي تعرض حينها للتعذيب الشديد والذي لم يتعافي منه إلي الآن، كما أنه لا يتناول العلاج أو الدواء الضروريين لحالته ويقبع في ظل ظروف اعتقال بالغة السوء والتي تعمل علي تراجع حالته أكثر وأكثر، هذا بالإضافة إلي غلق باب الزيارة أمام ذويه، ما يعني عدم تمكنهم من إدخال الدواء، مما يجعل حياته في خطر حقيقي.
وتطالب أسرة الصحفي بالتدخل العاجل خاصة من قبل مجلس نقابة الصحفيين وكافة الحقوقيين من أجل توفير بيئة صحية مناسبة له وتوفير علاجه ودوائه، هذا بخلاف حقه الأصيل في الحرية وفي المحاكمة العادلة؛ حيث أنه معتقل علي ذمة قضية ملفقة وتُكال له الاتهامات التي جميعها مبناها علي عمله الصحفي والمهني في الأساس.
أضف تعليقك