حملت أسرة فتاة البراجيل المختفية قسريا "زبيدة ابراهيم أحمد يونس" مسؤلية حياتها، بعد مرور 33 يوما على إخفائها في المقرات الأمنية.
وكانت قوات الأمن الانقلابية، قامت يوم السبت الثامن من إبريل الماضي، باختطاف الفتاة "زبيدة"، 23 عاما، من أمام منزلها بمنطقة البراجيل بحي شمال بمحافظة الجيزة، بواسطة سيارة "أجرة" ماركة "تويوتا" .
وتلقت أسرة الفتاة مكالمة من مجهول "قام بإغلاق الهاتف بعدها" أكد فيها أن قوات الشرطة قامت باعتقال ابنتهم في منتصف الظهيرة، من أمام شارع حسن الصواف بالبراجيل، وهو ذات الشارع الذي تسكنه أسرة الفتاة.
وقامت والدة الفتاة بتقديم بلاغ واستغاثة "للنائب العام وآخر لوزير الداخلية"، واتباع الاجراءات القانونية، للكشف عن مقر احتجازها، وسبب الاحتجاز، الأمر الذي لم يسفر عن أية معلومات حتي الآن.
وأكدت والدة الفتاة أن ابنتها ليس لها أى انتماءات سياسية، وأنها ليست المرة الأولي التي يتم اعتقال الفتاة فيها بهذه الطريقة.
وأوضحت أن الشرطة قامت باعتقال "زبيدة" في يوليو من العام الماضي، من أحد أكمنة الطريق الدائري، بسبب ارتداءها "النقاب" وظلت الفتاة تعاني من آلام جسدية ونفسية، وترددت على مستشفيات الصحة النفسية، حتى وقت اختطافها الشهر الماضي.
وحملت والدة الفتاة، النظام الحاكم في مصر، وقائده عبد الفتاح السيسي مسؤلية ما يجري للفتاة بصورة مباشرة، وما يمكن أن تتعرض له في ظل اعتقالها الحالي
أضف تعليقك