قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأربعاء، بمعاقبة 10 أشخاص، بينهم أمين شرطة، بالإعدام شنقًا، بعد تصديق المفتي، على خلفية اتهامهم بقتل شاب وسحله وحرقه حيًّا بدائرة مركز كفر صقر.

وتعود تفاصيل القضية للعاشر من شهر مارس 2013، عندما اتهم أهالي فتاة، تبلغ من العمر 16 عامًا، من قرية "شيط الحرابوة"، التابعة لدائرة مركز كفر صقر، شابًا بالقرية يُدعى "محمد.ع" وشهرته "سمبوكسا" 34 عامًا، بخطفها، ولكن الفتاة عادت بعد يومين من تحرير البلاغ.

وقرر أهالي القرية عقد جلسة عرفية تجمع أسرتي الشاب والفتاة، خاصةً وأن الأخيرة عادت سلمية ولم يَثبت قيام الشاب باختطافها، إلا أنهم قبيل ساعات من عقد الجلسة العرفية بحضور كبار القرية، أُشيع خبر بالقرية عن أن الشاب جمع مجموعة من البلطجية لتأديب أسرة الفتاة بعد اتهامه ظلمًا، فتجمعت أسرة الفتاة، وتوجهوا إلى منزله ووثقوه بالحبال.

وتبين من أوراق القضية، اعتداء عم الفتاة "أمين شرطة"، على الشاب بقطعة حديدية، مشاركًا مجموعة من أقاربه في سحبه خارج المنزل، وتوثيقه على شجرة أمام المنزل، وسقيه "مياه نار"، وقتله والتمثيل بجثته أمام الجميع، وسرقة منزل أسرته، ومن ثم حرقه بالكامل.

وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة كلًا من: "أحمد.م.م.إ"، و"محمد.ع.ا"، متهمان بالتحريض على القتل، و"ممدوح.الـ.س"، و"صابر.الـ.أ"، متهمان بالإتلاف والحرق، و"عبد الله.ص.س"، و"سباعي.الـ.س"، متهمان بقتل المجني عليه وحرق منزله، و"طه.ص.ح"، و"صلاح.ع.ن" متهمان بضرب المجني عليه وقتله.

كما تضنت التحريات، مشاركة "محمد.ع.غ.ك"، و"محمد.ع.أ"، و"عيد.أ.ع"، و"عثمان.أ.ع"، و"محمد.أ.ع.ع"، و"علي.ع.ر"، و"صلاح.ع.م" في الواقعة بالضرب وقتل المجني عليه، ولم يجرِ ضبطهم حتى الآن.