بدأت سلطات الانقلاب في استغلال الفتوى التي صدرت عن الداعية سالم عبد الجليل حول تصريحاته بتكفير المسيحيين، في حربها على كل ماهو منتمي للدين الإسلامي، أقام محمد حامد سالم المحامى، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف بث وإذاعة البرامج الدينية، إلا بعد عرضها على لجنة مختصة من الأزهر الشريف ودار الإفتاء.

وتضمنت الدعوى المطالبةبوقف بث وإذاعة البرامج الدينية، إلا بعد إذاعتها بصورة مسجلة عبر الفضائيات والقنوات الإذاعية، مع حظر المساس بالعقائد الدينية الأخرى، لمنع الفتنة .

 وأضافت الدعوى أن عدد من البرامج الدينية أصبحت تفتقد للحيادية فى تناولها الموضوعات.

كانت تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل الأوقاف الأسبق، حول تكفير المسحيين، قد أثارت العديد من ردود الأفعال، حيث  أعلن وزير الأوقاف منعه من الخطابة المنبر حتى يبدى اعتذارًا واضحًا وتصحيحًا لما قال، فى الوقت الذى أعلنت فيه قناة المحور تنهى تعاقده مع الإبقاء على برنامج "المسلمون يتساءلون".