واصلت مليشيات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين في الشرقية دون سند من القانون، استمرارًا لنهجها في إرهاب المواطنين لتكميم الأفواه الرافضة للفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
حيث اعتقلت فجراليوم مليشيات الإنقلاب محمد محمد عبدالله، 30 سنة، متزوج وله طفلان ومقيم بصان الحجر وصاحب محل إصلاح وبيع فلاتر مياه الشرب واحمد محمود جبر، 29 سنة صاحب ورشة اخشاب لتصنيع الموبليا ومقيم بصان الحجر وله طفلان.
كما اختطفت ليلاً السيد عبدالرحيم أحمد، 50 عاما مدرس ثانوى ويقيم بمدينة الحسينية أثناء زيارته أحد اقاربه وبصحبته أسرته.
أهالى المعتقلين حملوا سلطات الانقلاب مسئولية سلامة ذويهم وناشدوا منظمات حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات التى من شأنها الضغط لرفع الظلم عنهم وتوثيق هذه الجرائم وملاحقة المتورطين فيها على جميع الأصعدة المحلية والدولية لما تمثلها من جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
ولا تزال سلطات الانقلاب تخفي عددًا من أبناء الشرقية يتجاوز 10 مواطنين، ترفض الإفصاح عن مكان احتجازهم رغم البلاغات والتلغرافات المحرره للجهات المعنية دون أي تعاطٍ معها ما يزيد من مخاوف أسرهم وقلقهم على سلامتهم.
أضف تعليقك