ومن ضمن الإبتلاءات أن الأخ حمزة زوبع الذى لا يكف هذه الأيام عن نقد الإخوان وقيادات الإخوان يهاجم الجماعة الإسلامية . فتعتبره الجماعة الإسلامية هجوما من الإخوان عليها وتهاجم الإخوان . فى الوقت الذى لا يفرق فيه عموم الناس بين الجماعة الإسلامية والإخوان ويعتبروها هى الأخرى إخوان ويحسبونها بأخطاءها وحسناتها على الإخوان . كما كان الناس يحسبون البلكيمى وعلى ونيس أيام مرسى إخوان ويحسبون كل لحية إخوان .
ومن ضمن الإبتلاءات أن هناك من كانوا يزايدون على الإخوان يتنازلون الآن عن الشرعية باسم الإخوان فلا الناس تعرف أن كل هؤلاء لا يمثلون الإخوان ولا هم يسكتون ولا الجماعة تستطيع إصدار بيان كل يوم تنفى به كلام كل هؤلاء المتفرغين للفضائيات وتزيد الشقاق وتعطى مادة أخرى لهواة الصيد فى المياه العكرة .
ومن ضمن الإبتلاءات أن عصام تليمة الذى لا يكف عن نقد الإخوان وقيادات الإخوان وانعدام رؤيتهم يهاجم كل الناس باسم الإخوان ويدخل فى مهاترات مع آيات عرابى التى اتهمت هى الأخرى كل الدنيا بالخيانة باسم الإخوان ومحسوبة على الإخوان وهى ليست من الإخوان وتظهر هى وعصام تليمة بمهاتراتهم وكأن الإخوان يشتمون بعضهم ويقعون فى بعضهم .
ولو تصورنا خروج متحدث باسم الإخوان ليعلن أن كل الناس دى مش إخوان أو لا يمثلون الإخوان لقامت الدنيا على الإخوان اتهامات بالإقصاء واحتكار الجماعة وطرد الناس منها .
ومن ضمن الابتلاءات آلاف الصفحات على الفيس بوك تضع صور مرسى ورابعة على خلفياتها ومتفرغة لشتم الناس والتحريش بينهم وتطفيش العائدين من صفوف الإنقلاب الى الحق أولا بأول متهمة إياهم بالخيانة والقتل وعدم القبول قبل أن يفكروا فى العودة . وكأنهم يخذلون عن أخيهم السيسى ما استطاعوا .
وتبقى الإخوان الحقيقية رمز العقلانية والتسامح وعدم التهور ودراسة القرارات جيدا والحرص على كسب القلوب وكظم الغيظ واستيعاب التائبين معتقلة ومتهمة بانعدام الخطة وانعدام الرؤية لمجرد أنها تؤثر العمل المنظم المدروس فى نطاقها المؤسسى واستعانتها بالكتمان على العمل بطريقة شوبش وميكرفونات الرقص البلدى .
وله فى ذلك حكمة . ولكن عزائنا أن الزبد يذهب جفاءا وأن ما ينفع الناس كما وعد الله تعالى . يمكث فى الأرض .
أضف تعليقك