أكدت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني، أن أعداد الشهداء الذين ارتقوا منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من شهر أكتوبر عام 2015، بلغ 314 شهيدا، عقب استشهاد الطفل رائد أحمد ردايدة (15 عاماً) من بيت لحم، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز "الكونتينر".
وشملت الإحصائية 301 شهيد ارتقوا برصاص الاحتلال خلال انتفاضة القدس، فيما ارتقى 13 شهيدًا آخر في ذات الفترة، متأثرين بإصاباتهم خلال الأعوام الماضية.
وتصدرت محافظة الخليل، قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث بلغ عدد شهدائها 80 شهيدًا، تليها محافظة القدس والتي قدمت64 شهيدًا، فيما سجل قطاع غزة ارتقاء 36 شهيدًا خلال انتفاضة القدس.
واستشهد خلال انتفاضة القدس، 85 طفلا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل رائد ردايدة.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 29 شهيدة، بينهنّ 11 شهيدة قاصرًا أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاما، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف إسرائيلي على غزة.
أضف تعليقك