أدانت لجنة الدفاع عن المظلومين استمرار إجرام سلطات الانقلاب العسكرية بحق المدنيين المعتقلين بالسجون خاصة في سجون العقرب وملحق مزرعة طرة، فضلاً عن الإهمال الطبي الفادح ومنع علاج المرضى وإن الزنازين في منتهى القذارة مما يسمح لجيوش الناموس ومختلف الحشرات بغزوها، وترى بعضها مكدسة بأعداد كبيرة أكبر من طاقتها.
وقال محمد عبد القدوس، مقرر اللجنة، إن الانقلاب يرتكب في حق المعتقلين جريمة مكتملة الأركان قائلا " الواحد من هؤلاء مغلقة عليهم ليل نهار، وطيلة الوقت ودون السماح لهم بالتريض وفي هذا مخالفة صارخة للقانون والعمل على تجويعهم حيث لا يأكلون الا فتات الطعام، وممنوع تناول اي شيئ من "الاكانتين"، ويمنع كذلك اي اطعمة قادمة من الخارج عن طريق الأهالي".
وأضاف، فى بيان له اليوم الثلاثاء، زيارات اسرهم ممنوعة منذ شهور طويلة فلا يعرفون شيء عنهم ،و تفتيش الزنازين بطريقة مهينة في أوقات غير مناسبة وما بعد منتصف الليل وتنتهي تلك "الغارة البوليسية" بسحب كافة احتياجاتهم من محبسهم فلا يتبقى لهم شيء، وسوء المعاملة المتمثل في الاعتداء والضرب والتطاول والبذاءات وقلة الأدب ، فهذا هو أسلوب التعامل معهم عادة!!.
أضف تعليقك