• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كل شبكة اجتماعية تمتلك عدة حوافز ومزايا لجعلك تنشر أكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة به.

لكن للأسف، فإن نشر بعض المعلومات على الشبكات الاجتماعية بدون اعتبار للأمن والخصوصية قد يؤدي إلى مخاطر بالغة، لأن مجرمي الإنترنت يترصدون هذه الشبكات لجمع أكبر قدر من المعلومات عن الضحية المستهدفة، وهو أمر قد يحدث ليس فقط على الإنترنت، بل أيضاً على أرض الواقع بالاعتماد على تحركات المستخدم.

الموقع الجغرافي يُعتبر أكثر أنواع المعلومات حساسية ومشاركته بصورة مباشرة ودورية على الإنترنت قد يعرض المستخدم للخطر.

لذا إليك 3 نصائح قبل مشاركة مواقعك الجغرافي على الشبكات الاجتماعية وشبكة الإنترنت:

تأكد من إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية
سهلت الشبكات الاجتماعية عمل اللصوص كثيراً هذه الأيام، فيكفي أن تسجل الدخول من موقع جغرافي آخر أثناء قضاء عطلة مع العائلة أو أن تنشر صورة لك أثناء تواجدك في دولة أخرى، ليعلموا أن المنزل فارغ.

لذا تأكد دائماً من إعدادات الخصوصية وأن مثل هذه المنشورات محددة على الأصدقاء فقط وتجنب مشاركتها مع العامة.

كذلك الحال بالنسبة للمشاركة من داخل المنزل، فلا أعتقد أنك ترغب بأن يعرف كل كوكب الأرض بالموقع الجغرافي الخاص بمنزلك، لذا من الأفضل أن تتجنب تسجيل الدخول للمنزل عبر فيس بوك أو غيرها من الشبكات مع العامة.

ولا تنسى بالطبع تعطيل الإشارة التلقائية للموقع الجغرافي عند النشر على فيس بوك أو تويتر.

الحرص عند مشاركة الصور
مشاركة الكثير من الصور على الشبكات الاجتماعية تعتبر وسيلة مباشرة لتحديد موقعك الجغرافي بسهولة، لذا يجب عليك اتخاذ بعض الإجراءات قبل مشاركة الصور مثل التأكد من المعالم البارزة في الخلفية أو إخفائها بتأثير BLUR وذلك إن كنت لا تريد أن يحدد الآخرون موقعك الجغرافي بالاعتماد على الصورة.

وإن كنت تستخدم كاميرا احترافية لالتقاط الصور فيمكنك إزالة معلومات EXIF من الصور لإخفاء الموقع الجغرافي.

أما على الهواتف الذكية فيمكنك من خلال إعدادات الكاميرا تعطيل معلومات الموقع الجغرافي وعدم الاحتفاظ بها داخل الصور.

المشاركة السلبية
أحياناً لا يقوم المستخدم نفسه بمشاركة الموقع الجغرافي الخاص به على الشبكات الاجتماعية أو الإنترنت، بل يتم استخدام وتخزين موقعه الجغرافي من خلال بعض التطبيقات والمواقع والأجهزة.

فمثلاً تستخدم تطبيقات الخرائط موقعك الجغرافي لمساعدتك على التنقل من مكان لآخر، وكذلك الحال لتطبيقات السياحة التي تقدم لك توصيات بالأماكن من حولك.

وفي حال اعتمادك على تطبيق موثوق ولا تشعر بالقلق تجاهه عند استخدام موقعك الجغرافي فلا بأس من هذه المشاركة، وهي بلا شك أساسية لعمل بعض التطبيقات.

لكن يجب عليك تفحص التطبيقات التي تحتاج إلى موقعك الجغرافي دون وجود وظيفة داخل التطبيق لذلك أو حاجة لاستخدام الموقع، وحينها لا تعطي هذه التطبيقات الأذونات اللازمة وراجع الشروط والأحكام والتي ستجد فيها غالباً تبرير استخدام الموقع الجغرافي وفيما سيتم استخدامه.

أضف تعليقك