النجاح في الحياة يتطلب بنسبة كبيرة ممارسة الذكاء العاطفي ؛ والصيام وأنشطة رمضان تنمي الذكاء العاطفي وتحققه بكل أركانه الخمسة :1- تعرف الشخص على مشاعره 2- تحكم الشخص في مشاعره 3- القدرة على تحفيز الذات 4- التعرف على مشاعر الآخرين 5- القدرة على إدارة مشاعر الآخرين والتأثير فيهم.
ويتم تنمية الذكاء العاطفي في رمضان كالتالي:
1- من أهم وظائف الصيام زيادة قدرة الشخص على التعرف على مشاعره الخاصة وفهمها جيداً بمراقبة مشاعره الايجابية كحب الخير والتعاطف ومشاعره السلبية كالغضب والانفعال أثناء الصيام .
عملية فهم المشاعر تدرب الطفل على الثقة بالنفس وتجعله أكثر قدرة على إدارة الحياة بنجاح.
2- الصوم عملية تدريب واقعية على ضبط العواطف والتحكم في المشاعر بعدم الانفعال أثناء الصيام حتى إن تعرض لمضايقة يقول: (إني صائم) وكذلك من شروط القبول عند الله ترك المشاحنة والخصومة ومسامحة الآخرين وأنجح الناس في التحكم في مشاعرهم هم أنجح الناس في وتحقيق النجاحات الكبيرة والتغلب على العقبات ومقاومة المحبطات والانطلاق بعد الصدمات القوية.
3- الصيام والأنشطة الرمضانية المكثفة من أهم المنشطات التي تزيد القدرة علي تحفيز النفس على العمل لتحقيق الأهداف والمتطلبات الكثيرة في الشهر الكريم ولنيل الأجر والثواب والتغلب على المغريات والمشتتات وإيثار النشاط على الراحة.
4- من أهم أهداف الصيام اكتساب القدرة على فهم وملاحظة وإدراك المشاعر الإنسانية للآخرين عن طريق الإحساس بمشاعرهم إيجاباً أو سلباً فالصائم يزداد إدراكه لمشاعر الفقير والمحتاج عندما يستشعر ألم الجوع وشعائر الدين تدفعه للتعرف على المحتاجين لتقديم المساعدة وصدقة الفطر لهم لصنع السعادة والبهجة في العيد.
5- الأنشطة الرمضانية تمكن الشخص من التأثير في مشاعر الآخرين والتحكم فيها من خلال دفعه للتأثير مشاعر الآخرين ودعمهم وتلبية متطلباتهم من خلال أنشطة الذكاء الاجتماعي المتنوعة.
أضف تعليقك