نقل الاعلامي محمد ناصر مقدم برنامج "مصر النهاردة" بقناة مكملين الفضائية"، رواية عن زوجة الدكتور صفوت حجازي تكشف فيها ما وصفها بالأهوال التي تحدث داخل المعتقل.
وقال ناصر: "امبارح في المحكمه بسأل زوجي عن أحوالهم قالي يارب ما يكون رمضان زى السنه اللي فاتت ..
قلتله ليه.. ؟؟
قالي قبل رمضان بيوم فرقوا عليهم كل واحد كيس تمر ييجي نص كيلو واول يوم دخلوا جردوا الزنازين من كل حاجه حتى التمر هو الوحيد اللي اتخانق معاهم ماخلهمش يخدوه ومن أذان العصر يطفوا عليهم النور لدرجه الظلام القاتل علشان ميعرفوش وقت المغرب مش ممكن الواحد يشوف اديه، ومنعوا المياه من الكانتين علشان يشربوا من الحنفيه الى هي مياه مجاري..
أما الاكل مش بيشوفوا كانوا بيتحسسوه ويفضلوا مسكينه فى اديهم علشان لو سبوة مش هيعرفوا مكانه من الضلمه الى هو عباره عن نص رغيف وعليه معلقه أرز وقطعه بازنجان اما السحور كان شويه فول على نص رغيف ياخدوه قبل المغرب ولما يجى وقت السحور يكون حمض يغسله ويكله علشان يقدر يصوم اما التمر الى كان معاه كان فيه خرم صغير فى الجدار الى بينه وبين د .احمد عبد العاطى فكان كل يوم يديله تمره يفطر عليها وهو واحده بيقول كنت بحتفظ بيها بين سناني من نشفان ريقي من قله الاكل
ولما خلص التمر إحتفظ بالنوا هو و د .احمد بقيه الشهر كانوا بيمصوه يفطروا عليه علشان كده هما طلعوا من رمضان هيكل عظمى كل واحد خاسس تلاتين كيلو
حبيت اقول لكم الكلام علشان تعرفوا المجرمين بيعملوا إيه فى أشرف الناس
حسبى الله ونعم الوكيل ربنا الى قادر عليهم
لله الامر من قبل ومن بعد".
أضف تعليقك