تعاني مستشفيات قطاع غزة المحاصر، من نقص في مواد الفحص المخبري بنسبة تصل 30%، مع إمكانية زيادة النسبة في الأيام المقبلة".
وقال مدير دائرة المختبرات وبنوك الدم في الإدارة العامة لمستشفيات قطاع غزة، عميد مشتهى، أن "مستشفيات القطاع الكبيرة تعاني من نقص في فحوصات أملاح الدم، وتجرى هذه الفحوصات للحالات الطارئة والعاجلة فقط".
وأشار إلى أن "هذه الأزمة تلقي بظلالها على جميع المختبرات وبنوك الدم داخل المستشفيات، من خلال نقص فحوصات الفيروسات اللازمة لمرضى الكبد الوبائي ومرضى القسطرة والتي تعتبر مكلفة جدًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب".
وحذر مشتهى من "تأثير انقطاع التيار الكهربائي على 9 بنوك دم موزعة على مستشفيات وزارة الصحة بغزة، واستمرار انقطاعها لأكثر من 12 ساعة، مما يؤثر على جودة الدم المحفوظ".
ولفت إلى أن "انقطاع الكهرباء وتذبذبها يؤثر سلبًا على جودة وكفاءة العمل لهذه الأجهزة".
ويعاني القطاع الذي يعيش فيه نحو 2 مليون نسمة، من أزمة كهرباء حادة عمرها يقارب 10 سنوات؛ إذ تصل ساعات قطع التيار الكهربائي في الوقت الراهن من 14-16 ساعة يومياً.
ومنذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006، تفرض سلطات الاحتلال حصارًا بريا وبحريا على غزة
أضف تعليقك