• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تعزيز المقاومة ومنهجها هو الطريق الوحيد لمسح آثار النكسة، ولا طريق سواه، وإن كل المحاولات للالتفاف على إرادة المقاومة أمر لا يمكن قبوله أو تمريره.

وأوضحت حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ50 لهزيمة يونيو 1967، أنها لا ترى في النكسة نهاية المطاف "بل نراها منعطفا مهما في حياة الشعب الفلسطيني لابد من تجاوزه ومسح الآثار المترتبة عليه".

وأشارت إلي أن وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية وحول المقاومة هي المقدمة الأولى لوحدة الأمة العربية والإسلامية، وهي بداية الاستنهاض الحقيقي لطاقاتها القادرة على لجم أي عدوان.

وشددت على أن رفع الحصار وفتح المعابر حق للشعب الفلسطيني في غزة، وشرف لأي دولة أن تعيد الحق إلى نصابه، وأن تساهم في كسر هذا الحصار، وفق قوله.

وتابعت: إن تزامن ذكرى النكسة هذا العام مع العاشر من رمضان، هو بشرى للأمة تتجدد بقدر الله، فالعاشر من رمضان هو تاريخ انتصار العرب على الصهاينة عام 1973م.

 

أضف تعليقك