تؤكد جماعة "الإخوان المسلمون" أنها تواصل بذل قصارى جهودها الحقوقية والقانونية والسياسيةً والشعبية على المستويين المحلي والدولي لينال جميع المعتقلين السياسيين والمحكوم عليهم بالإعدام ظلمًا حقهم الكامل في الحرية، وفي مقدمتهم الداعية السكندري فضل المولى وشباب المنصورة الذين تم تثبيت حكم الإعدام عليهم مؤخراً من قاضٍ ظالم لا يخشى الله، رغم ثبات براءتهم بكاميرات المراقبة التي نفت وجودهم من الأساس في مسرح الجريمة، وكذلك أبرياء مجزرة بورسعيد الذين تم تقديمهم كبش فداء بدلًا من الجاني الحقيقي.
وإذ نؤكد أن جماعة "الإخوان المسلمون" على مدار تاريخها لم تبخل بالغالي والنفيس من أجل رفعة البلاد ونهضتها، نطالب عقلاء الشعب المصري وذوي البصيرة والضمير الحي في مصر والعالم التدخل بشكلٍ عاجل لمنع تنفيذ أحكام الإعدام في هؤلاء الأبرياء جميعا، ولوقف إزهاق المزيد من الأرواح البريئة، فقد تحولت البلاد على يد عصابة العسكر المجرمة إلى مأتم كبير بسبب المجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء الأبرياء.
إنَّ لعنة الدماء البريئة لا تبقي ولا تذر وإن عين المنتقم الجبار لا تغفل ولا تنام " وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ " (القمر - 50).
والله أكبر ولله الحمد.
د. طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة "الإخوان المسلمون"
الثلاثاء 18 رمضان 1438هـ ، الموافق 13 يونيو 2017م
أضف تعليقك