قال الكاتب البريطاني بيتر أوبرن إن الرئيس محمد مرسي قد يموت في السجن، مبينا أن "الأنباء الأخيرة التي تتعلق بصحة الرئيس محمد مرسي مروعة"، وداعيا حكومة بلاده إلى التدخل لمساعدته.
وأضاف في مقال بموقع ميدل إيست آي البريطاني أن مرسي أطيح به في يوليو 2013 على يد وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وفي قضايا جذبت انتقادات من الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان أصدرت المحاكم المصرية أحكام سجن مطولة على مرسي بعد توجيه اتهامات مختلفة له مثل التخابر مع قطر وحماس، وقتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، بحسب أوبرن.
ومضى يقول: "الرئيس يعاني من نوبات إغماء ودخل في غيوبة مرتين، وتتدهور صحته بشكل خطير، وأُخبرت أن هناك مخاوف على حياته".
وأردف: "بدأت الأنباء عن صحة مرسي تلوح في الأفق الأسبوع الماضي، وزارته عائلته للمرة الأولى خلال 4 سنوات وشعروا بالصدمة مما رأوه وكذلك ينبغي أن نكون".
واستدرك: "لكن أيضا مصدوم من جمود الحكومة البريطانية تجاه ذلك الأمر".
وأعلن الدبلوماسي الإنجليزي السير هنري ووتون: "السفير هو رجل شريف يرسل إلى الخارج من أجل خير بلاده".
واستدرك: "لكن جون كاسون، السفير البريطاني لدى مصر، ضرب بتلك النصيحة عرض الحائط".
واتهم الكاتب السفير البريطاني بخيانة كافة القيم التي ترمز لها بلاده، كالتسامح والحرية وسيادة القانون.
واستطرد: "مرت ثلاثة سنوات منذ إرسال كاسون إلى مصر كسفير بريطاني"، متهما إياه بتسمية الأمور بمسمياتها في مصر، وتجاهل الانتهاكات الحقوقية.
وواصل : "بل على العكس، امتدح كاسون مصر السيسي لدورها في بناء مستقبل أكثر استقرار ورخاء وديمقراطية".
وتابع: "الرئيس محمد مرسي مريض، ولا يتلقى العناية الطبية الواجبة، إنه في حاجة ماسة للمساعدة، ينبغي على بريطانيا فعل ما بوسعها تجاه ذلك الأمر، مثل التحدث علنا والضغط على النظام".
واتهم الصحفي البريطاني حكومة بلاده بالمعايير المزدوجة، لافتا إلى أنها ضغطت سابقا للإفراج عن سياسية ميانمار والحقوقية السابقة سان سوتشي وقتما كانت تحت الإقامة الجبرية، لكنها تتعامل بلا مبالاة تجاه حبس مرسي.
أضف تعليقك