• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعرب الكاتب بلال فضل، عن رفضه للحكم الصادر صباح اليوم في حق الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ، بالسجن المشدد 10 سنوات.
 
و عبر حسابه الرسمي على موقع «فيس بوك» قال فضل: «حاول أن تشرح في أكبر أو أقل عدد ممكن من الكلمات لبلال ابن الشهيدة شيماء الصباغ حين يكبر، لماذا يفرح البعض لأن الضابط الذي قتل والدته، حين أعيدت محاكمته، تم تخفيض خمس سنين سجن مشدد من الحكم السابق الذي حصل عليه، برغم أن جلسات المحاكمتين أثبتت تعمد الضابط لقتل متظاهرة كانت مسلحة فقط بالورود، في حين حكم نفس القضاء الشامخ بالسجن المؤبد على متظاهرين سلميين عُزّل، وحكم بالإعدام على متهمين كثيرين في جلسات هزلية لم تتوفر فيها أدنى ضمانات العدالة».

وتابع بلال: «لا تغضب إذا فشلت في ذلك، فسيشاركك الفشل كثيرون جدا، منهم مثلا الذين سيحاولون أن يشرحوا لأطفال عائلات الخمسة الذين فتحت عليهم الشرطة النار بتهمة قتل باحث إيطالي، كيف صمت الجميع حين اتضح رسميا براءتهم من التهمة؟، وسيشاركك مرارة الفشل كل الذين سيحاولون أن يشرحوا لأطفال وأقارب وأحباب آلاف القتلى والمعتقلين والمظلومين كيف يمكن أن يحبوا وطنا لم يروا منه إلا القهر والظلم، وشعبا استكثر الملايين منه عليهم مجرد الاعتراف بأنهم ظلموا، واستنكفوا مشاركتهم في الحزن والقهر ولو حتى بكلمة طيبة، وظنوا أن محاربة الإرهاب يمكن أن تكون بسياسات إجرامية هوجاء لن تصنع إلا مشاريع انتقام عاجلة ومؤجلة، سيدفع الكل ثمنها. الله يرحمك يا شيماء، ويصبر أهلك وأحبابك».

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، الإثنين، حكما بالسجن المشدد 10 أعوام بحق ياسين محمد حاتم صلاح الدين الضابط بالأمن المركزي، بتهمة قتل شيماء الصباغ، الناشطة بالتحالف الشعبي الاشتراكي.
 
ولقيت شيماء الصباغ مصرعها في 24 يناير من العام 2015 في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

أضف تعليقك