أعلن الدكتور طارق الزمر، "رئيس حزب البناء والتنمية"، اليوم الإثنين، استقالته من رئاسة الحزب، بعد الطلب، الذي قدمه أحد المحامين للجنة الأحزاب طالب فيه بـ«حل الحزب».
وقال الزمر في بيان أصدره، الإثنين، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أهنئكم بثقة إخوانكم، وأرجو لكم التوفيق في هذه الدورة المهمة، والتي تواكب مرحلة مهمة من تاريخ البلاد، كما أرجو أن تكونوا عند حسن ظنهم بكم".
وأضاف :"أتوجه إليكم باستقالتي من منصب رئاسة الحزب بعد شهر من انتخابي لرئاسة الحزب للمرة الثانية، بعد إدراجي في قائمة إرهاب جديدة لم تدرج اسمي بها إلا كيدًا ونكاية في دورنا الوطني، الذي لا يمكن بحال أن يصفه أحد بالإرهاب، فالحزب، الذي يدعو منذ تأسيسه للتوافق الوطني، ويؤكد على الوحدة الوطنية وأطلق العديد من المبادرات التي تدعم الحل السياسي لا يمكن أن يوصم أحد قياداته أو أفراده بالإرهاب".
وتابع: "بالرغم من أن قرار إصدار القائمة معيب، وأن الأمم المتحدة قد رفضت الاعتراف به إلا أنني أردت أن أعفي الحزب من تعثر مسيرته بسبب مثل هذه الإجراءات"، مؤكدًا أنه "ملتزم بكل سياسات الحزب وأولوياته والدفاع عن القضايا الوطنية، التي يتبناها بغض النظر عن موقعه فيه، وذلك من خلال الممارسة السياسية والحوار مع كل الأطراف والتزام السلمية سبيلا وحيدا، لإصلاح الأوضاع في بلادنا ودفع المجتمع والحياة السياسية قدما للأمام".
واختتم البيان قائلًا: "حتى لا أكون سببا في تعويق مسيرة الحزب السياسية، التي أؤمن بها بشكل عميق، فإنني أضع بين أيديكم استقالتي"، مشددًا على "ضرورة قبولها، متمنيًا لكم التوفيق والسداد والعمل على تأمين مستقبل أفضل لبلادنا وشعبنا بعيدًا عن الفوضى والتشرذم والشقاق والنزاع والصراع.
أضف تعليقك