أكد موقع "بيزنس إنسايدر" اﻷمريكي، أن "العقار المائل" في اﻹسكندرية (برج الأزاريطة) كان محط أنظار واهتمامات الناس لمدة 21 يوما، وحصل على لقبه بعدما سقط على العمارة المقابلة، مما دفع السلطات ﻹخلاء السكان وقطع الكهرباء والغاز عن المنطقة.
وأشار الموقع الأمريكي إلي أن هدم المبنى استغرق ثلاثة أسابيع عن طريق فريق من المهندسين بقيادة الجيش، إلا أنَّ هيكل العمارة غير المستقر أسفر عن انهيار مبنى مجاور قديم، ليصبح "العقار المائل" رمزًا للفساد المتزايد والثغرات القانونية في صناعة البناء والتشييد في مصر.
ولفت إلي، أن أكثر من 390 مبنى سكنيا ينهار كل عام، ويقدر مرصد "البيئة" التابع لمجموعة البحث المصرية أن ما يقرب من 200 شخص يموتون ويتشرد أكثر من 800 أسرة جراء المباني التي تنهار سنويا.
ونوه إلي أنه في 2013، لقي 24 شخصًا حتفهم، وأصيب 11 آخرين عندما انهار مبنى سكني شرقي الإسكندرية، وفي أكتوبر 2016، تم إخلاء مبنى سكني في اﻹسكندرية أيضًا بعد تقارير عن أضرار كبيرة في الهيكل، بما في ذلك الشقوق وتفتت بعض الطوب، وفي الوقت نفسه، قال مسئولون في المدينة إن 180 شقة سكنية في الإسكندرية تعاني من أضرار هيكلية، و32 منها تعاني من مشاكل حادة.
ووفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أصبحت قوانين البناء أكثر تراخيًا في الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، ومع ارتفاع الطلب على المساكن يخاطر بعض المستأجرين بسلامتهم من أجل الحصول على سكن.
أضف تعليقك