قامت حكومة الانقلاب العسكري أمس باعتقال الطلاب التركستانيين الذين يدرسون بالأزهر الشريف، ويبلغ عددهم حوالي 500 طالب، تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم، كرد فعل لزيارة الرئيس الصيني لمصر.
وبحسب وكالة "تركستان تايمز" أن الشباب تم اعتقالهم من أماكن إقامتهم، ومن المطاعم والأماكن العامة التي يمكن أن يترددوا عليها، ومن حاول الخروج من مصر، تم اعتقاله في المطار .
ودفعت تلك الإجراءات النساء والأطفال لترك بيوتهم خوفا من اعتقالهم، وفقا لما قاله أحد الطلاب الذين تمكنوا من الاختفاء حتى الآن، وأنهم لا يعرفون أي شيء عن الطلاب الذين تم اعتقالهم وأماكن تواجدهم.
وكانت السلطات الصينية المعادية للإسلام قد طالبت الطلاب التركستانيين بإلغاء دراستهم بالأزهر والعودة إلى تركستان الشرقية، ومن يمتنع عن العودة والإصرار على استكمال الدراسة فسيتم اعتقال ذويهم والزج بهم في السجون، وهذا ما قد حدث بالفعل.
ومن عاد إلى تركستان وامتثل للأمر، قامت السلطات الصينية بمحاكمته، وواجه عقوبة تتراوح ما بين السجن 15 سنة إلى السجن المؤبد، وقد تصل إلى الإعدام في بعض الحالات.
أضف تعليقك