أكد تمنظمة هيومن رايتس مونيتور، أن المواطن "صالح بسطاوي"، الذي استشهد اليوم كان معتقلا تعسفيًا، دون سند من القانون، أثناء ذهابه للمستشفي، أمس 10 يوليو، ، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

يذكر أنه من أبناء محافظة الأسكندرية وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بها، وكشف ذويه أنه كان في طريقه للمستشفى لإجراء فحوصات طبية لعملية جراحية في الركبة، نتيجة إصابه في وقت سابق بالركبة، مما تسبب عدم قدرته علي الحركة بشكل طبيعي.

بالمخالفة لنص المادة ٢ "١. لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها.٢. تعمل الدول علي المستوي الوطني والإقليمي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة في سبيل الإسهام بجميع الوسائل في منع واستئصال ظاهرة الاختفاء القسري"، من إعلان حماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري.

وطالب منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب سرعة الإفصاح عن مكان إحتجاز المواطن وسرعة الإفراج عنه، كذلك محاسبة المتسببين في إختفاءه قسرًا.

وناشدت المنظمة السلطات المصرية بضرورة إحترام القوانين ووقف سياسة القمع التي تبنتها السلطات في الفترة الأخيرة، وتطالب المُجتمع الدولي بسرعة التدخل ومطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن كافة المُختفين قسراً والإفراج عن جميع المواطنين الذين لم تثبت ضدهم أي دلائل قانونية تُفيد إرتكاب ما يخالف القانون ويبرر إخفائهم أو إعتقالهم من السلطات.