دخل المعتقلون بسجن 440 وادي النطرون في إضراب عن الطعام منذ الجمعة الماضية احتجاجا على تصاعد الانتهاكات والجرائم بحقهم تحت إشراف رئيس مباحث السجن تامر الدسوقي.
وقالت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" عبر صفحتها على "فيس بوك": للمرة الثانية وفي وقت قصير على التوالي تتكرر الاعتداءات والإهانات من رئيس المباحث والأمناء والمخبرين التابعين له بالسجن علي المعتقلين السياسيين.
ونشرت "التنسيقية" رسالة بخط اليد مسربة من داخل سجن وادي النطرون 440، أكدت على تصاعد الاعتداءات واستمرارها من 4يوليو 2017 إلى 5 يوليو20 الجاري؛ ما دفع المعتقلين للإعلان عن الدخول في إضراب عن الطعام.
وكشفت الرسالة أن إدارة السجن بعد أن قامت بإيداع أحمد شعبان وأحمد مبروك، الطالبين بكلية الهندسة، في الإيراد لمدة 70 يوما (والإيراد غرفة دون دورة مياه بها أكثر من 30 شخصا معظمهم جنائيين) قامت بتسكينهما في غرفة جنائيين، رغم وجود غرفة للسياسيين، وعند اعتراضهما على ذلك تم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح واقتيادهما إلى "الغرفة السوداء" وهي غرفة دون دورة مياه 5 متر×3.5متر بلا نوافذ، وجميع حوائطها والسقف والأرض مدهونة باللون الأسود وﻻ يوجد بها إضاءة وﻻ تهوية.
وتابعت الرسالة: أنه تم وضع مجموعة من المعتقلين في التأديب تعسفا دون أسباب من يوم الأربعاء الماضي.. وهو ما أسهم في تأزم الموقف ودخول المعتقلين في إضراب، احتجاجا على هذه الانتهاكات والجرائم، وردت إدارة السجن بقطع المياه عن العنابر لفترات طويلة خلال النهار.
أضف تعليقك