• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لاحظت جهودا تبذل لجمع شتات المعارضة المصرية الموجودة بالخارج بمختلف اتجاهاتها للوقوف صف واحد في وجه الحكم العسكري الجاثم على أنفاس المصريين ببلادنا! وهذا أمر طيب ومحمود ويستحق التقدير والاحترام ''وعقبال'' ما نرى ذلك في الداخل أيضًا.. المؤسف أن المعارضة داخل أرض الكنانة ما زالت ممزقة! وبالطبع فإن المستفيد الوحيد من تلك المصيبة هو حكم العسكر الذي يشكر معارضيه على هذا التمزق!

 

والعديد من العلمانيين يقولون بمنتهى الوقاحة لا نضع أيدينا في أيد الإسلاميين والإخوان بالذات مهما كانت الظروف! والغريب أن الناصريين كانوا في قائمة واحدة مع الإخوان في أول انتخابات نيابية جرت بعد الثورة!!

 

ولاحظت أن عددا لا بأس به من إخواننا المنتمين للتيار الإسلامي يؤكدون أنهم ليسوا في حاجة إلى أنصار 30 يونيو الذين انحازوا للعسكر وهم يستولون على الحكم في مصر، على الرغم من أن العديد منهم أعلن صراحة عداءه للسيسي وزمرته خاصة بعد إعطاء الجزر المصرية ''تيران وصنافير'' للسعودية والارتفاع الفاحش في الأسعار والقبض على العديد من شباب الثورة.

 

وهناك من يظن أنه قادر وحده على الإطاحة بحكم العسكر بعيدا عن رفقاء الميدان.. وأقول له بالتعبير العامي في المشمش!! لن تستطيع منفردا أن تفعل شيئًا أو يكون لك تأثير يذكر على الساحة.

 

ولاحظت أن بعض فصائل المعارضة تمد يدها للجميع وهذا أمر يستحق كل تشجيع واحترام مثل شباب 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين وحزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح والغريب أن بعض من إخواننا يقولون كله إلا الدكتور عبدالمنعم!! لا يمكن أن نتعاون معه أبدا!! أقول لهم عيب عليكم وصلتي به تؤكد أنه ضد حكم العسكر بوضوح.. ولذلك أرى أن مقاطعته تدخل في دنيا العجائب.

أضف تعليقك