باركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية النوعية التي نفذها ثلاثة أبطال من بلدة أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في باحات المسجد الأقصى المبارك، وقتلهم شرطيين "إسرائيليين" صباح اليوم الجمعة.
حماس: رد طبيعي
فقد قال الدكتور سامي أبو زهري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن عملية الأقصى رد طبيعي على الإرهاب "الإسرائيلي" وتدنيس المسجد الأقصى.
وأضاف أبو زهري في تغريده له عبر موقع تويتر: إن العملية تأتي تأكيدا على استمرارية الانتفاضة ووحدة شعبنا خلف المقاومة.
وفي ذات السياق، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: إن عملية الأقصى اليوم هي تعبير عن إصرار الشباب الفلسطيني المنتفض على مواصلة حماية المسجد الأقصى من انتهاك الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم ودمائهم.
وأضاف في بيان صباح الجمعة، أن العملية بقدر ما هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه، فهي رد على وجود الاحتلال أصلا على الأرض الفلسطينية، واغتصابه لمقدسات شعبنا.
وتابع: تثبت عملية اليوم أن كل إرهاب الاحتلال وجرائمه من قتل واعدام على الحواجز وهدم المنازل والاعتقالات وحصار المدن، لن توقف انتفاضة شعبنا، ولن تمنعه من مواصلة مقاومته للاحتلال الغاشم للأرض والانسان الفلسطيني.
وأكد أن دماء الشهداء اليوم في باحات الأقصى ترسم خارطة فلسطين على مستوى الأرض والإنسان، وترفض اختزال الوطن أو انتقاص أي شبر منه.
وأشار إلى أن عملية اليوم تؤكد اتجاه بوصلة النضال الفلسطيني تجاه مقدسات وثوابت فلسطين، وتضرب بعرض الحائط كل محاولات قيادات السلطة للتنازل عن أجزاء أصيلة من المسجد الأقصى.
وأكد أن انتفاضة القدس مستمرة برغم محاولات اجهاضها بالتنسيق الأمني، وهي قرار جمعي للشباب الفلسطيني بالثورة حتى الانعتاق من الاحتلال وانتزاع حريته على أرضه، كما قال.
الجهاد: تأتي في سياق الدفاع عن الأقصى
كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن هذه العملية بطولية وتأتي في سياق الدفاع عن الأقصى، وحذرت الاحتلال من مغبة استخدام اقتحاماته وعدوانه ذريعة لتقسيم الأقصى المبارك.
وأكدت أن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى في يوم الجمعة بمنزلة تعدٍ خطير كان يجب أن يُجابه بقوة وبسالة حتى يفهم الاحتلال أن الأقصى خط أحمر.
وقالت الحركة إن الشعب الفلسطيني لن يغفر للاحتلال عدوانه على الأقصى خلال شهر رمضان المبارك وقيام قوات الاٍرهاب الصهيوني المجرمة بضرب المصلين والتنكيل بالمعتكفين.
وأبرقت الحركة التحية إلى المقدسيين المدافعين عن القدس والمرابطين في الأقصى.
واعتبرت الحركة "إغلاق الأقصى من قبل الاحتلال في يوم الجمعة هو جريمة وعدوان وسنرفضه ونواجهه ونتصدى له بكل السُبل.
الديمقراطية: فشل واضح على منظومة الأمن الصهيونية
من جهتها نعت كتائب المقاومة الوطنية -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين -شهداء عملية القدس، وأكدت أن عملية القدس النوعية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى.
وشددت الكتائب على أن عملية القدس النوعية هي دليل واضح على فشل منظومة الأمن الصهيونية؛ حيث أن العملية نفذت رغم إجراءات الاحتلال المشددة في شوارع وطرقات وأحياء القدس وباحات المسجد الأقصى.
وأوضحت كتائب المقاومة الوطنية أن عملية القدس البطولية تأكيد واضح على وحدة شعبنا في النضال والمقاومة والدفاع عن حقوقه الوطنية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
الشعبية: شعلة المقاومة ستبقى ملتهبة
هذا وعدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية النوعية والجريئة ضد جنود الاحتلال في باحات المسجد الأقصى، تؤكد أن شعلة المقاومة ستبقى ملتهبة ومضيئة ولن تستطع إجراءات الاحتلال من قتل واعتقال وهدم بيوت ومصادرة أراضي واستهداف كوادر المقاومة أن تطفئها.
أضف تعليقك